مدريد: استغرب موظفو البريد في مدينة «لا ايرادورا»، جنوب
إسبانيا، من طرد بدا وكأنه يهتز ويتحرك، وبعد فحصه شكّوا بأن في داخله حيوانا، فأسرعوا واتصلوا بالشرطة التي حضرت للكشف على الطرد، ولاحظت الشرطة أيضا احتمال أن يكون داخل الطرد حيوان، ولكنها لا تستطيع فتحه دون حضور صاحبه، وعندها بدأت تبحث عن صاحب الطرد لإخباره بضرورة الحضور إلى دائرة البريد لفتح الصندوق. وحضر الشخص المعني في اليوم التالي، واعترف بأنه كان يريد أن يرسل أفعى إلى مدينة برشلونة، شمالا، فوضعها في كيس ثم أدخل الكيس في صندوق ببغية إرساله بالبريد. وطلبت منه الشرطة أن يفتح الصندوق ومن ثم الكيس لمشاهدة ما في داخله، وعند فتحه الكيس وجدوا أن الأفعى قد فارقت الحياة. وجاء في إفادة صاحب الطرد أن الأفعى كانت صغيرة جدا، وكانت تعيش معه في البيت، ويطعمها لحم الأرانب، ولكنه بدأ يضجر منها لأنها أصبحت خطرة وكبيرة جدا.
صاحب الطرد الآن يواجه عدة اتهامات، منها أنه لم يخبر موظف البريد بوجود أفعى داخل الطرد، وكذا عدم استحصاله على موافقة لتربية الحيوانات الخطرة طيلة هذه الفترة.
إسبانيا، من طرد بدا وكأنه يهتز ويتحرك، وبعد فحصه شكّوا بأن في داخله حيوانا، فأسرعوا واتصلوا بالشرطة التي حضرت للكشف على الطرد، ولاحظت الشرطة أيضا احتمال أن يكون داخل الطرد حيوان، ولكنها لا تستطيع فتحه دون حضور صاحبه، وعندها بدأت تبحث عن صاحب الطرد لإخباره بضرورة الحضور إلى دائرة البريد لفتح الصندوق. وحضر الشخص المعني في اليوم التالي، واعترف بأنه كان يريد أن يرسل أفعى إلى مدينة برشلونة، شمالا، فوضعها في كيس ثم أدخل الكيس في صندوق ببغية إرساله بالبريد. وطلبت منه الشرطة أن يفتح الصندوق ومن ثم الكيس لمشاهدة ما في داخله، وعند فتحه الكيس وجدوا أن الأفعى قد فارقت الحياة. وجاء في إفادة صاحب الطرد أن الأفعى كانت صغيرة جدا، وكانت تعيش معه في البيت، ويطعمها لحم الأرانب، ولكنه بدأ يضجر منها لأنها أصبحت خطرة وكبيرة جدا.
صاحب الطرد الآن يواجه عدة اتهامات، منها أنه لم يخبر موظف البريد بوجود أفعى داخل الطرد، وكذا عدم استحصاله على موافقة لتربية الحيوانات الخطرة طيلة هذه الفترة.