مصرى يعبر أفريقيا بدراجة نارية
وصل إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الرياضى المصرى عمر منصور فى إطار جولته الأفريقية التى يقوم بها حاليا على بدراجته النارية "موتوسيكل" التى بدأها من مدينة جوهانسبرج بأقصى جنوب أفريقيا إلى مدينة الإسكندرية بأقصى شمال مصر، للترويج لقيم السلام والتعايش السلمى بين شعوب القارة السمراء تحت شعار "وحدة أفريقيا".
وقال منصور وهو محام شاب (25 عاما) فى تصريحات أدلى بها للصحفيين بمقر سفارة مصر بأديس أبابا: إن جولته التى بدأها فى 25 يوليو الماضى من جوهانسبرج إلى الإسكندرية تستهدف أيضا الترويج لفكرة وحدة أفريقيا وتشجيع السلام، وإثبات خطأ الصورة النمطية السائدة عن أفريقيا من أنها غير آمنة للسفر والترحال وموبوءة بالأمراض وتعانى من الإرهاب والعنف.
وأوضح المغامر المصرى الذى يعد أول أفريقى يقوم بمثل هذه الرحلات الجسورة التى كانت مقصورة على الغربيين فقط، أن الهدف من جولته التى بدأت من جنوب أفريقيا مرورا بزيمبابوى، وزامبيا، وتنزانيا، وجزر زنجبار، وكينيا، وإثيوبيا ثم السودان وانتهاء بمصر، هو إلقاء المزيد من الضوء على طريق كيب تاون ــ القاهرة السريع لربط أفريقيا بعضها ببعض، مما سيعود بالثمار العديدة على جميع أوجه الحياة، خاصة التجارة والسياحة وغيرها.
وأضاف منصور الذى يقوم بالرحلة على نفقته الخاصة وبدعم جزئى من "مصر للطيران" الراعية لرحلته التى يقطع خلالها 20 ألف كيلو متر وتستغرق 6 أشهر على الأقل، أنه واجه خلالها عدة متاعب من بينها اضطراره لتغيير خط سيره أكثر من مره، بسبب التأشيرات، كما يحتفظ بذكريات ومناسبات طيبة من بينها مقابلته فى كينيا لسارة أوباما جدة الرئيس الأمريكى الحالى باراك أوباما، وعمته مارسات ولقائه بوزير الشباب والرياضة الجنوب أفريقى ورئيس اتحاد كرة القدم بدولة تنزانيا.
وأشار إلى أنه سبق له القيام بجولتين الأولى شرق أوسطية أوروبية شملت مصر، والأردن، وسوريا، وتركيا، واليونان، وإيطاليا، وفرنسا، ولكسمبورج، وبلجيكا، وألمانيا، وهولندا، وأسبانيا والبرتغال، والثانية بالساحل الشرقى لأمريكا الشمالية، وأنه يعتزم القيام فى المستقبل برحلة بشمال أفريقيا وغربها حتى جنوب القارة، ورحلة أخرى على طريق الحرير من تركيا حتى الشرق الأقصى مرورا بأستراليا، وأمريكا الجنوبية.
وقال منصور وهو محام شاب (25 عاما) فى تصريحات أدلى بها للصحفيين بمقر سفارة مصر بأديس أبابا: إن جولته التى بدأها فى 25 يوليو الماضى من جوهانسبرج إلى الإسكندرية تستهدف أيضا الترويج لفكرة وحدة أفريقيا وتشجيع السلام، وإثبات خطأ الصورة النمطية السائدة عن أفريقيا من أنها غير آمنة للسفر والترحال وموبوءة بالأمراض وتعانى من الإرهاب والعنف.
وأوضح المغامر المصرى الذى يعد أول أفريقى يقوم بمثل هذه الرحلات الجسورة التى كانت مقصورة على الغربيين فقط، أن الهدف من جولته التى بدأت من جنوب أفريقيا مرورا بزيمبابوى، وزامبيا، وتنزانيا، وجزر زنجبار، وكينيا، وإثيوبيا ثم السودان وانتهاء بمصر، هو إلقاء المزيد من الضوء على طريق كيب تاون ــ القاهرة السريع لربط أفريقيا بعضها ببعض، مما سيعود بالثمار العديدة على جميع أوجه الحياة، خاصة التجارة والسياحة وغيرها.
وأضاف منصور الذى يقوم بالرحلة على نفقته الخاصة وبدعم جزئى من "مصر للطيران" الراعية لرحلته التى يقطع خلالها 20 ألف كيلو متر وتستغرق 6 أشهر على الأقل، أنه واجه خلالها عدة متاعب من بينها اضطراره لتغيير خط سيره أكثر من مره، بسبب التأشيرات، كما يحتفظ بذكريات ومناسبات طيبة من بينها مقابلته فى كينيا لسارة أوباما جدة الرئيس الأمريكى الحالى باراك أوباما، وعمته مارسات ولقائه بوزير الشباب والرياضة الجنوب أفريقى ورئيس اتحاد كرة القدم بدولة تنزانيا.
وأشار إلى أنه سبق له القيام بجولتين الأولى شرق أوسطية أوروبية شملت مصر، والأردن، وسوريا، وتركيا، واليونان، وإيطاليا، وفرنسا، ولكسمبورج، وبلجيكا، وألمانيا، وهولندا، وأسبانيا والبرتغال، والثانية بالساحل الشرقى لأمريكا الشمالية، وأنه يعتزم القيام فى المستقبل برحلة بشمال أفريقيا وغربها حتى جنوب القارة، ورحلة أخرى على طريق الحرير من تركيا حتى الشرق الأقصى مرورا بأستراليا، وأمريكا الجنوبية.