عميد "فنون جميلة": طلابنا لا يخلعون ملابسهم
أعلن الدكتور محمد مكاوى عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان تأييده لرأى وزير الثقافة فاروق حسنى فى حق أصحاب فيلم "بالألوان الطبيعية" فى التعبير عن رأيهم، رافضا إهانة صناع الفيلم للكلية وطلابها وأساتذتها.
وكان فاروق حسنى وزير الثقافة انتقد موجة الهجوم التى أطلقها بعض الفنانين التشكيليين وطلبة كليات الفنون الجميلة وأساتذتها لفيلم "بالألوان الطبيعية"، ومطالبتهم البعض بمنع عرض الفيلم فى دور السينما، وقال فاروق حسنى: لا بد أن نعطى صناع الفيلم الحق فى التعبير عن رأيهم.
وأوضح مكاوى أنه لم يحضر الفيلم لينتقده وأن اعتراضه على ما يقال من قبل مؤلف وسينارست الفيلم اللذين أكدا أن الصور التى وردت بالفيلم موجودة فى الكلية، وأن فنون جميلة منغلقة وتحكمها تيارات دينية وفيها تراجع فى الفكر، وتساءل مكاوى: هل حرية الفكر هى نسب ونهين مؤسسة بعينها دون دليل مادى ملموس؟
وقال مكاوى: "لا يوجد لدينا فى الكلية أساتذة بضفيرة ويخلوا الطلاب يخلعوا ملابسهم"، مشيرا إلى أنه لا يجوز اختصار الكلية فى قسم التصوير فقط، وفى مادة التشريح التى يدرسها الطلاب عامين فقط، فى حين تضم الكلية قسم العمارة الأعرق فى الشرق الأوسط وقسم الديكور.
وأضاف مكاوى: أساتذة الكلية ليسوا مجموعة "مخابيل"، كما يروج الفيلم عنهم، فقد حصلوا على أكبر الجوائز العالمية، وهذه الكلية التى يهاجمها الفيلم فاز أكثر من 200 دكتور وفنان من خريجيها بجوائز الدولة، وإنجازات أبنائها تملأ مصر فهم من أنجزوا دار القضاء العالى ومترو الأنفاق وبمنى الإذاعة والتليفزيون، ولا يجب أن يقول أحد عنها أبدا "الكلية دى طلعت جهنم، والشيطان عميدها، والطلبة حطب جهنم".
وكان فاروق حسنى وزير الثقافة انتقد موجة الهجوم التى أطلقها بعض الفنانين التشكيليين وطلبة كليات الفنون الجميلة وأساتذتها لفيلم "بالألوان الطبيعية"، ومطالبتهم البعض بمنع عرض الفيلم فى دور السينما، وقال فاروق حسنى: لا بد أن نعطى صناع الفيلم الحق فى التعبير عن رأيهم.
وأوضح مكاوى أنه لم يحضر الفيلم لينتقده وأن اعتراضه على ما يقال من قبل مؤلف وسينارست الفيلم اللذين أكدا أن الصور التى وردت بالفيلم موجودة فى الكلية، وأن فنون جميلة منغلقة وتحكمها تيارات دينية وفيها تراجع فى الفكر، وتساءل مكاوى: هل حرية الفكر هى نسب ونهين مؤسسة بعينها دون دليل مادى ملموس؟
وقال مكاوى: "لا يوجد لدينا فى الكلية أساتذة بضفيرة ويخلوا الطلاب يخلعوا ملابسهم"، مشيرا إلى أنه لا يجوز اختصار الكلية فى قسم التصوير فقط، وفى مادة التشريح التى يدرسها الطلاب عامين فقط، فى حين تضم الكلية قسم العمارة الأعرق فى الشرق الأوسط وقسم الديكور.
وأضاف مكاوى: أساتذة الكلية ليسوا مجموعة "مخابيل"، كما يروج الفيلم عنهم، فقد حصلوا على أكبر الجوائز العالمية، وهذه الكلية التى يهاجمها الفيلم فاز أكثر من 200 دكتور وفنان من خريجيها بجوائز الدولة، وإنجازات أبنائها تملأ مصر فهم من أنجزوا دار القضاء العالى ومترو الأنفاق وبمنى الإذاعة والتليفزيون، ولا يجب أن يقول أحد عنها أبدا "الكلية دى طلعت جهنم، والشيطان عميدها، والطلبة حطب جهنم".