أسرار المصرى القديم فى احتفاله بالـ"new year"
قبل أيام من استقبال العام الميلادى الجديد 2010 تزينت شوارع المحروسة بمظاهر احتفال رأس السنة، وفى ظل استعداد الجميع على اختلاف طقوسه والتى انتقل معظمها إلينا من المجتمعات الغربية، قررنا أن نركب عجلة الزمان لنكشف أسرار المصرى القديم الذى قضى حوالى 7 آلاف عاما ونعرف كيف كان يقضى الـ"new year"؟
ومن أول سؤال فجر لنا بسام الشماع باحث الآثار وشيخ المرشدين السياحيين مفاجأة أن المصرى القديم لم يكن يحتفل برأس السنة التى كانت "حسب تقويم المصرى القديم" فى بداية فصل الصيف، وإليكم ما جاء فى الحوار.
بعد أيام يحتفل المصرى الحديث برأس السنة، فماذا عن المصرى القديم؟
لم يكن المصرى القديم يحتفل برأس السنة على وجه التحديد، فعلى بعد 45 كم شمال أسوان اكتشفنا نصا منحوتا على جدار معبد (كوم امبو) عبارة عن قائمة باحتفالات المصرى القديم وتحديد دقيق للتقويم الذى قسم فيه السنة إلى 3 مواسم "صيف– شتاء- ربيع" وتضم 12 شهرا، يحتوى على 3 أسابيع، بكل منها 10 أيام، وقد اعتمد فى ذلك على نجم "الشعرى اليمانية" الذى كان قريبا من الأرض ويراه بالعين المجردة، لكنه اكتشف أن هذا النجم يختفى حوالى 70 يوما من السماء، وفى اليوم السبعين يأتى ومعه الفيضان، وهو اليوم الذى اعتبره المصرى القديم أول السنة الجديدة وكان ذلك غالبا فى بداية فصل الصيف، حيث فسر اختفاء النجم بأنه يموت فى هذه الفترة، وفى هذا اليوم يتم بعثه ومعه الفيضان الذى يأتى معه حياة جديدة وخير يجلبه لمصر من طمى وطين يخصب الأرض، لذا نجد أن فى عقيدة المصرى القديم مدة الموت هى 70 يوما بعدها يكون يوم فتح الفم حيث يقول فيها الميت اسمه ليعبر إلى الحياة الأخرى، وهذا أيضا يفسر لنا لماذا كان يقضى المصريون القدماء 70 يوما فى التحنيط وليس أى عدد آخر.
ما هى قائمة احتفالات المصريين القدماء التى جاءت على جدران المعبد؟
تنوعت القائمة ما بين احتفالات الاسرة المالكة مثل "حب سد" واحتفالات شعبية مثل "احتفال القطة" وكان أغلب احتفالات المصريين ترتبط بالمواسم السنوية مثل احتفال الربيع "شيموه" أو شم النسيم عندنا والذى كان يجب أن يجرى فيه الفرد فى الصباح لأنه لو لم يقم بذلك سيعيش إلى العام التالى كسولا، واحتفل المصرى أيضا بعيد الميلاد، فمن خلال إحدى البرديات وجدنا أبا يطلب من الملك إجازة حتى يحتفل مع ابنته بيوم ميلادها، وبشكل عام جاء فى نقش على جدران معبد "مدينة هابو" لرمسيس الثالث 1160 ق.م فى غرب الأقصر أن هناك حوالى 60 احتفالا للمصرى القديم.
هل كان هناك فرق بين احتفالات العائلة المالكة والاحتفالات الشعبية؟
كانت احتفالات العائلة المالكة أو "الاحتفالات الفرعونية" تقتصر على الكهنة والأسرة الحاكمة والنبلاء والنبيلات، ولا يحضرها الشعب، وقد انفرد المصريون القدماء بأول احتفال فى التاريخ منذ 3100 ق.م وهو "حب سد" الذى كان يقوم فيه الملك بطقوس إثبات أحقيته بحكم مصر، حيث كان يقام هذا الاحتفال الملكى أمام معبد سقارة ويقف الشعب خارج المعبد ينتظر النتيجة، يبدأ الاحتفال بقيام الملك بحركات جسمانية رياضية معينة ثم يجرى بين قطعتين من الأحجار فى أول وآخر المعبد لتمثل بشكل رمزى حدود مصر من جنوبها إلى شمالها، ليثبت أنه يتمتع بصحة جيدة تجعله قادرا على حماية حدود الدولة المصرية، وفى الجزء الثانى يطلق الكهنة ثورا فى الفناء، وعلى الملك أن يعاركه ويقتله ويقطع ذيله ويلبس جلده ليكون الثور القوى، وكان ذلك أول مصارعة ثيران فى التاريخ، وقد كان هذا الاحتفال " يوبيل ثلاثينى" أى يقام كل 30 سنة، لكن هناك بعض الملوك الذين تحايلوا على ذلك وأقاموه فى فترة من 3 إلى 9 سنوات.
ماذا عن الاحتفالات الشعبية ؟
كان أكبر عيد فى تاريخ مصر القديمة هو عيد القطة أو "باستيت" بالهيروغليفية، ومن هنا جاءت تسميتنا للمعبد الذى كان يقام فيه الاحتفال "تل بسطة" فى الزقازيق الذى كان يحضره حوالى أكثر من مليون من الجمهور، حيث تخرج العائلات مرتدين الثياب الكتانية الزاهية "لبس العيد" ويجتمعون عند النيل فيركبون المراكب حاملين الأدوات الموسيقية من الفوف والمزمار والناى، يغنون الأهازيج والأناشيد لنهر النيل، ويصفقون بالمصلصلة أو " الشخشيخة" التى كانت من الآلات المحببة لربة الموسيقى والجمال والرومانسية "حتحور"، يرقص الأطفال، وتتمايل النساء بشعورهن، وأثناء مرورهم فى النيل كان ينضم إليهم سكان القرى المطلة على النهر حتى يصلوا إلى التل.
لماذا اختاروا القطة بالذات ليحتفلوا بها؟
القطة هى رمز الحماية لأنها تقوم بقتل الثعبان "ابيبى" رمز الشر بناء على طلب الشمس رمز الخير، وقد وجد فى المعبد أيضا تمثال لأنثى الأسد فى تطور لشكل القطة ليقول المصرى إن الخير أحيانا يحتاج إلى مخالب وأن يكون قويا مثل الأسد ليهزم الشر ولا يكون طول عمره "قطة"، وفى العموم كان الطبيعى أن يقوم المصرى بتربية القطط فى بيته وكان اسمها بالهيروغليفى "ميا " وكان يدلعها بـ"ميوتى" أو "مياو مياو"، فهى أول ما يقوم بإنقاذه إذا حدثت كارثة" حريق مثلا "فى بيته وكان يصنع لها تابوتا خشبيا ويغلفه بالنقوش ويدفنها معه فى مقبرته.
اتهم البعض المصريين أنهم كانوا يتناولون الخمر فى احتفالاتهم. فما حقيقة هذا الكلام؟
عار تماما من الصحة والذى روج له كاتب يهودى اسمه "الياوا" أصدر كتابا عن الطب فى مصر الفرعونية، وببساطة كان لدى المصرى مشروب العنب أو النبيذ وكان عنده الشعير وكما نجد بعض الأفراد الخارجين الآن فى المجتمع يتناولون هذه الأشياء، فكان قديما أيضا بعض الخارجين لكن أساس العقيدة القديمة هو ما وجدناه فى بعض البرديات الذى ينهى فيها الأب ابنه عن تناول الخمر لأنه يذهب العقل.
لقطات من الحوار:
• عرف عالم الفلك المصرى القديم أن الكواكب تدور حول الشمس وأطلق عليها "النجوم التى لا تهدأ" وذلك رغم أنه لم يكن هناك تليسكوب ولا عدسات مكبرة.
• كان المصرى مخلصا جدا لمصر وكان يسميها "تامريت" أى أرضى المحبوبة، وعمره ما فكر يهجرها أو يشكك فى عطائها وإنما كان يبذل كل جهده فى تطويرها وإحيائها.
• أثبتت الحضارة المصرية القديمة أنها أعظم حضارة إدارية تحترم العامل فى التاريخ الذى كان يأخذ إجازة يومين فى الأسبوع المكون من 10 أيام.
• قاس المصريون القدماء ساعات اليوم بالساعة المائية "الالابستر" الموجودة فى المتحف المصرى، لكن لم يذكر فى نقوشه عددها إنما قسمها إلى لحظات، فكان يستيقظ عند شروق الشمس، وعند الظهر كان يعتبرها لحظة أكبر قوته، وعندما يحل المساء يقول "رع يحارب الأعداء" ورع هى الشمس حيث فسر اختفاءها بأنها تذهب لتحارب قوى الظلام.
• كان للمصرى يومان للنحس لا يخرج من بيته فيهما، الأول: هو اليوم الذى تعارك فيه حورس مع ست الشرير، والثانى: هو الذى تنشر فيه "سخمت" ربة الرعب والحرب والمنازلات العسكرية الأوبئة فى العالم.
• ظهر التقويم الصحيح الذى قسم السنة إلى 365 وربع يوم فى الحضارة القبطية المصرية، وأطلقوا أمثلة يعرفون من خلالها وهو ما لم يفعله المصرى القديم لكن نلاحظ تقارب أسماء الشهور مع اللغة الهيروغليفية القديمة مثل:
1. هاتور أبو الدهب المنثور أى الشهر الذى يبدءون فى نثر القمح فيه
2. طوبة يخلى الشابة كركوبة وهو شهر البرق والرعد والطقس الجاف.
3. برمودة دقى بالعامودة حيث يقومون بفصل القمح عن القشر.
4. كيهك صباحك مساك تقوم من فرشك تحضر عشاك حيث تقل ساعات النهار فى هذا الشهر وتزيد ساعات اللليل.
ومن أول سؤال فجر لنا بسام الشماع باحث الآثار وشيخ المرشدين السياحيين مفاجأة أن المصرى القديم لم يكن يحتفل برأس السنة التى كانت "حسب تقويم المصرى القديم" فى بداية فصل الصيف، وإليكم ما جاء فى الحوار.
بعد أيام يحتفل المصرى الحديث برأس السنة، فماذا عن المصرى القديم؟
لم يكن المصرى القديم يحتفل برأس السنة على وجه التحديد، فعلى بعد 45 كم شمال أسوان اكتشفنا نصا منحوتا على جدار معبد (كوم امبو) عبارة عن قائمة باحتفالات المصرى القديم وتحديد دقيق للتقويم الذى قسم فيه السنة إلى 3 مواسم "صيف– شتاء- ربيع" وتضم 12 شهرا، يحتوى على 3 أسابيع، بكل منها 10 أيام، وقد اعتمد فى ذلك على نجم "الشعرى اليمانية" الذى كان قريبا من الأرض ويراه بالعين المجردة، لكنه اكتشف أن هذا النجم يختفى حوالى 70 يوما من السماء، وفى اليوم السبعين يأتى ومعه الفيضان، وهو اليوم الذى اعتبره المصرى القديم أول السنة الجديدة وكان ذلك غالبا فى بداية فصل الصيف، حيث فسر اختفاء النجم بأنه يموت فى هذه الفترة، وفى هذا اليوم يتم بعثه ومعه الفيضان الذى يأتى معه حياة جديدة وخير يجلبه لمصر من طمى وطين يخصب الأرض، لذا نجد أن فى عقيدة المصرى القديم مدة الموت هى 70 يوما بعدها يكون يوم فتح الفم حيث يقول فيها الميت اسمه ليعبر إلى الحياة الأخرى، وهذا أيضا يفسر لنا لماذا كان يقضى المصريون القدماء 70 يوما فى التحنيط وليس أى عدد آخر.
ما هى قائمة احتفالات المصريين القدماء التى جاءت على جدران المعبد؟
تنوعت القائمة ما بين احتفالات الاسرة المالكة مثل "حب سد" واحتفالات شعبية مثل "احتفال القطة" وكان أغلب احتفالات المصريين ترتبط بالمواسم السنوية مثل احتفال الربيع "شيموه" أو شم النسيم عندنا والذى كان يجب أن يجرى فيه الفرد فى الصباح لأنه لو لم يقم بذلك سيعيش إلى العام التالى كسولا، واحتفل المصرى أيضا بعيد الميلاد، فمن خلال إحدى البرديات وجدنا أبا يطلب من الملك إجازة حتى يحتفل مع ابنته بيوم ميلادها، وبشكل عام جاء فى نقش على جدران معبد "مدينة هابو" لرمسيس الثالث 1160 ق.م فى غرب الأقصر أن هناك حوالى 60 احتفالا للمصرى القديم.
هل كان هناك فرق بين احتفالات العائلة المالكة والاحتفالات الشعبية؟
كانت احتفالات العائلة المالكة أو "الاحتفالات الفرعونية" تقتصر على الكهنة والأسرة الحاكمة والنبلاء والنبيلات، ولا يحضرها الشعب، وقد انفرد المصريون القدماء بأول احتفال فى التاريخ منذ 3100 ق.م وهو "حب سد" الذى كان يقوم فيه الملك بطقوس إثبات أحقيته بحكم مصر، حيث كان يقام هذا الاحتفال الملكى أمام معبد سقارة ويقف الشعب خارج المعبد ينتظر النتيجة، يبدأ الاحتفال بقيام الملك بحركات جسمانية رياضية معينة ثم يجرى بين قطعتين من الأحجار فى أول وآخر المعبد لتمثل بشكل رمزى حدود مصر من جنوبها إلى شمالها، ليثبت أنه يتمتع بصحة جيدة تجعله قادرا على حماية حدود الدولة المصرية، وفى الجزء الثانى يطلق الكهنة ثورا فى الفناء، وعلى الملك أن يعاركه ويقتله ويقطع ذيله ويلبس جلده ليكون الثور القوى، وكان ذلك أول مصارعة ثيران فى التاريخ، وقد كان هذا الاحتفال " يوبيل ثلاثينى" أى يقام كل 30 سنة، لكن هناك بعض الملوك الذين تحايلوا على ذلك وأقاموه فى فترة من 3 إلى 9 سنوات.
ماذا عن الاحتفالات الشعبية ؟
كان أكبر عيد فى تاريخ مصر القديمة هو عيد القطة أو "باستيت" بالهيروغليفية، ومن هنا جاءت تسميتنا للمعبد الذى كان يقام فيه الاحتفال "تل بسطة" فى الزقازيق الذى كان يحضره حوالى أكثر من مليون من الجمهور، حيث تخرج العائلات مرتدين الثياب الكتانية الزاهية "لبس العيد" ويجتمعون عند النيل فيركبون المراكب حاملين الأدوات الموسيقية من الفوف والمزمار والناى، يغنون الأهازيج والأناشيد لنهر النيل، ويصفقون بالمصلصلة أو " الشخشيخة" التى كانت من الآلات المحببة لربة الموسيقى والجمال والرومانسية "حتحور"، يرقص الأطفال، وتتمايل النساء بشعورهن، وأثناء مرورهم فى النيل كان ينضم إليهم سكان القرى المطلة على النهر حتى يصلوا إلى التل.
لماذا اختاروا القطة بالذات ليحتفلوا بها؟
القطة هى رمز الحماية لأنها تقوم بقتل الثعبان "ابيبى" رمز الشر بناء على طلب الشمس رمز الخير، وقد وجد فى المعبد أيضا تمثال لأنثى الأسد فى تطور لشكل القطة ليقول المصرى إن الخير أحيانا يحتاج إلى مخالب وأن يكون قويا مثل الأسد ليهزم الشر ولا يكون طول عمره "قطة"، وفى العموم كان الطبيعى أن يقوم المصرى بتربية القطط فى بيته وكان اسمها بالهيروغليفى "ميا " وكان يدلعها بـ"ميوتى" أو "مياو مياو"، فهى أول ما يقوم بإنقاذه إذا حدثت كارثة" حريق مثلا "فى بيته وكان يصنع لها تابوتا خشبيا ويغلفه بالنقوش ويدفنها معه فى مقبرته.
اتهم البعض المصريين أنهم كانوا يتناولون الخمر فى احتفالاتهم. فما حقيقة هذا الكلام؟
عار تماما من الصحة والذى روج له كاتب يهودى اسمه "الياوا" أصدر كتابا عن الطب فى مصر الفرعونية، وببساطة كان لدى المصرى مشروب العنب أو النبيذ وكان عنده الشعير وكما نجد بعض الأفراد الخارجين الآن فى المجتمع يتناولون هذه الأشياء، فكان قديما أيضا بعض الخارجين لكن أساس العقيدة القديمة هو ما وجدناه فى بعض البرديات الذى ينهى فيها الأب ابنه عن تناول الخمر لأنه يذهب العقل.
لقطات من الحوار:
• عرف عالم الفلك المصرى القديم أن الكواكب تدور حول الشمس وأطلق عليها "النجوم التى لا تهدأ" وذلك رغم أنه لم يكن هناك تليسكوب ولا عدسات مكبرة.
• كان المصرى مخلصا جدا لمصر وكان يسميها "تامريت" أى أرضى المحبوبة، وعمره ما فكر يهجرها أو يشكك فى عطائها وإنما كان يبذل كل جهده فى تطويرها وإحيائها.
• أثبتت الحضارة المصرية القديمة أنها أعظم حضارة إدارية تحترم العامل فى التاريخ الذى كان يأخذ إجازة يومين فى الأسبوع المكون من 10 أيام.
• قاس المصريون القدماء ساعات اليوم بالساعة المائية "الالابستر" الموجودة فى المتحف المصرى، لكن لم يذكر فى نقوشه عددها إنما قسمها إلى لحظات، فكان يستيقظ عند شروق الشمس، وعند الظهر كان يعتبرها لحظة أكبر قوته، وعندما يحل المساء يقول "رع يحارب الأعداء" ورع هى الشمس حيث فسر اختفاءها بأنها تذهب لتحارب قوى الظلام.
• كان للمصرى يومان للنحس لا يخرج من بيته فيهما، الأول: هو اليوم الذى تعارك فيه حورس مع ست الشرير، والثانى: هو الذى تنشر فيه "سخمت" ربة الرعب والحرب والمنازلات العسكرية الأوبئة فى العالم.
• ظهر التقويم الصحيح الذى قسم السنة إلى 365 وربع يوم فى الحضارة القبطية المصرية، وأطلقوا أمثلة يعرفون من خلالها وهو ما لم يفعله المصرى القديم لكن نلاحظ تقارب أسماء الشهور مع اللغة الهيروغليفية القديمة مثل:
1. هاتور أبو الدهب المنثور أى الشهر الذى يبدءون فى نثر القمح فيه
2. طوبة يخلى الشابة كركوبة وهو شهر البرق والرعد والطقس الجاف.
3. برمودة دقى بالعامودة حيث يقومون بفصل القمح عن القشر.
4. كيهك صباحك مساك تقوم من فرشك تحضر عشاك حيث تقل ساعات النهار فى هذا الشهر وتزيد ساعات اللليل.