بالصور..قررت محكمة جنح السيدة زينب تأجيل محاكمة صحفيى البلاغ المتهمين بسب وقذف نور الشريف و خالد أبو النجا وحمدى الوزير واتهامهم بالشذوذ الجنسى عن طريق النشر بجريده البلاغ ، لجلسة 11 نوفمبر للادعاء المدنى وإعلان من لم يعلن وتقديم المستندات والمذكرات.. صدر القرار برئاسة المستشار محمد راشد >>
كواليس ثانى جلسات محاكمة البلاغ
مشادات وصلت لحد التراشق بالأيدى وتبادل السباب والألفاظ البذيئة، حدثت بين محامى المتهمين والمدعين بالحق المدنى، فى ثانى جلسات محاكمة صحفيى البلاغ الثلاثة: عبده مغربى رئيس التحرير وأحمد فكرى أبو الحسن رئيس التحرير التنفيذى، والمحرر إيهاب العجمى، بعد أن وجهت المحكمة للثلاثة تهم الطعن فى الأعراض بعد نشر خبر فى عدد 1 أكتوبر الجارى، يشير إلى تورط كل من الفنان نور الشريف، وحمدى الوزير وخالد أبو النجا فى شبكة لممارسة الشذوذ الجنسى.
بدأت الجلسة فى التاسعة من صباح اليوم، وسط حضور أمنى وإعلامى منظم إلى حد ما عن الجلسة السابقة، وذلك بوضع كردون أمنى لمنع دخول القاعة التى منع منها المصورون. وطالب محامو صحفيى البلاغ الذين تعدوا الـ15، بعشرة آلاف وواحد جنيه على سبيل التعويض المدنى المؤقت، بالإضافة لمواجهة نور الشريف وخالد أبو النجا وحمدى الوزير أمام هيئة المحكمة، وقدموا شهادات لـ 14 طعنا مقدما أمام المحكمة الدستورية العليا تثبت أن مواد الاتهام الموجهة إليهم غير دستورية، كما طالبوا بسماع شهادة كل من عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر، ومحمد الباز الصحفى بالجريدة، وخالد إدريس الصحفى بجريدة الوفد.
حضر الفنان محمد ناجى بينما لم يحضر أحد من المدعين بالحق المدنى، وعلم اليوم السابع أن الفنان حمدى الوزير حضر أمام المحكمة لكنه لم يحضر الجلسة بعد تنفيذا لنصيحة محاميه لتفادى أية مشادات.
خارج القاعة، وبعد انتهاء الجلسة التف الجميع حول محامى المتهمين والمدعين بالحق المدنى، وأكد عبده مغربى أنه لديه ما يثبت براءته، بينما لم يقدم السى دى الذى أشار إليه فى الجلسة السابقة، وقال: “نحن أمام واقعة تحاول كل أجهزة الدولة إخفاءها”.
بينما قال شعبان سعيد أحد محاميى الفنان حمدى الوزير، إن مغربى اكتفى بالتلويح بالسى دى الجلسة الماضية، زاعما أنه يحمل براءته، ومع ذلك لم يقدمه اليوم وهو أكبر دليل على كذبه، ووصف تلك القضية بأنها قضية سب وقذف وليست قضية شذوذ فنانين كما يصفها البعض، وأشار المحامى إلى حصوله على شهادة من فندق سميراميس تؤكد أن حمدى الوزير لم يكن نزيلا بالفندق، وأخيرا قال “مغربى سيندم هو ورفاقه”.
وفجأة تقابل مغربى ورفاقه وجها لوجه مع مرتضى منصور ومحامى المدعين بالحق المدنى، لتنشب بينهما مشادات كلامية وصلت لحد التراشق بالأيدى، حيث قال مغربى “إن مرتضى كعادته يحاول إشعال معركة واستخدام أساليب ملتوية، وإنه تعدى عليه وزملاءه”.
لتنشب مشادة كلامية أخرى بين نبيه الوحش محامى عبده مغربى، ومحسن حافظ أحد محامى المدعين بالحق المدنى.
من جانبه أكد ممدوح رمزى أحد محاميى مغربى أن النائب العام اكتفى بإحالة القضية بناء على شكوى من الفنان نور الشريف، وبدون سماع أقوال المتهمين، وعلى المحكمة أن تراعى ذلك قبل إصدار حكمها وإلا سيكون حكمها “معيبا”.