كشفت الفنانة التونسية هند صبري عن أن زوجها أخبرها بأنه كان يريد أن يصفعها على وجهها بعد أن استفزه مشهد يجمعها بالفنان عمرو واكد ضمن أحداث فيلم "إبراهيم الأبيض" الذي يقوم ببطولته الفنان أحمد السقا.
وقالت هند -في لقاءٍ مع برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور" الفضائية المصرية -: "أخبرني زوجي أنه كان يريد أن يضربني على وجهي بعد مشاهدته لمشهد وقوفي وعمرو واكد على التلة، والذي كنت أرشيه فيه ليقوم بإقناع إبراهيم (السقا) بالجلوس على المقهى التي أمتلكها لأقوم بتأديبه بعدما وضع سكينه على رقبة زوجي في الفيلم لإذلاله".
ونفت الفنانة التونسية شائعات وجود خلافات بينها وبين زوجها، وهي الشائعات التي ترددت بعد غيابه عن العرض الخاص لـ"إبراهيم الأبيض". وفسَّرت هند غيابه بقولها "زوجي لا يحضر مناسباتي الرسمية ولا عروض أفلامي، ويعتبرها استكمالاً لأدواري في الأفلام".
كما نفت صبري شائعة حملها، مؤكدةً أنها لن تقبل أي عروض للعمل أثناء حملها، ولن توافق على أن تظهر في أي عملٍ فني مهما كانت المغريات أو الخدع التي يستخدمها المخرج إذا منَّ الله عليها بالحملوأوضحت أنها تُصر على أن تقطع تذاكر لدخول السينما مع زوجها بهدف رفع مستوى صناعة السينما.
كما أقرَّت صبري بزيادة جرعة العنف في "إبراهيم الأبيض"، رافضةً وصفه بالدموي ومكتفيةً بوصفه بأنه عنيف فقط.وأضافت صبري: "إبراهيم الأبيض فيلم عنيف وليس دمويًا، العنف ليس تهمة؛ فهو كغيره من الأفلام الأمريكية التي تناقش العنف في المجتمعات المختلفة، وهو نوع مختلف للسينما ورؤية المخرج والمؤلف، وربما يمكننا وصفه بالعنف الشعبي الموجود في مجتمعاتنا بالفعل".
واستشهدت صبري بأفلام المخرج "كونتين تارانتينو"، الشهير بأفلام العنف والحركة، ورغم ذلك لم يتهمه أحد بالدموية.أما عن كواليس "إبراهيم الأبيض"، فقالت صبري إنها تدربت على الملاكمة لمدة تزيد على ثلاثة أشهر، بالرغم من أنها لم تستخدم أيًّا من حركاتها في الفيلم، ولكنها قامت بذلك تنفيذًا لرغبة المخرج ومنفذ المعارك الأفريقي.
وأشارت الفنانة التونسية إلى أن أصعب مشاهد الفيلم، هو الذي جمع بينها وبين عمرو واكد في غرفة "إبراهيم"، موضحةً أنه كان أول مشاهدها في الفيلم وأصعبها.وأعربت هند صبري عن سعادتها بالعمل مع الفنان محمود عبد العزيز والمخرج الشاب مروان حامد، مشيدة بقدرات السقا التمثيلية واختياراته لسيناريوهات أفلامه.
وعن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمصر قريبًا، قالت الفنانة التونسية إنها معجبة بأوباما، مشيدةً بطريقته في إدارة الأزمات العالمية، وإعلانه احترام الأديان.
ويقدم فيلم "إبراهيم الأبيض" للمخرج مروان وحيد حامد أجواء بوليسية عنيفة ولحظات سينمائية يسيل منها الدماء على خلفية اجتماعية سوداء، تخترقها قصة حب لا تكتمل في عالم هامشي خيالي.
ويجسِّد السقا في الفيلم دور إبراهيم الأبيض الذي أوصته أمه وهو طفل بعد مقتل والده على يد المعلم الذي كان يعمل عنده "ألا يترك أحدًا يدوس عليه، ولو مرة واحدة"، لأنه إذا حصل ذلك مرة واحدة فسيدوم طوال العمر.
ويسعى إبراهيم للانتقام لوالده، ويحاول أن يحقق ذاته في مواجهة مجتمعٍ لا يرحم، فيتعرض لعديدٍ من المشاكل ما يدفعه للعمل مع العصابة التي قتل زعيمها والده، بهدف الانتقام والتقرب من الزعيم الذي يستخدمه في أخطر العمليات ليتخلص منه.
مصدقت.. فرحانةأخيرا عمل موقف ، قالها "كنت" ناوي اضربك ، لكن مضربكيش... افرحي يا ستيتي أخوكي راجل