نفت الفنانة الشابة منة فضالي، ما تردد عن وجود خلافات بينها وبين خطيبها الملحن محمد ضياء الدين، مؤكدة أن علاقاتهما متميزة ولا تمر بأى أزمة عاطفية.
قال منة إن إطلاق مثل هذه الشائعات يهدف إلى زعزعة العلاقة بيني وبين خطيبي الفنان محمد ضياء الدين، خاصة بعد اقترابي من الانتهاء من تسجيل أغنيات ألبومي الأول، ونفت منة أيضا ما تردد مؤخرا حول تراجعها عن احتراف الغناء، بعد تسجيلها للعديد من أغاني الألبوم الذي كانت تجهز له، خاصة بعدما نصحها العديد من الفنانين بأن تكون فنانة شاملة مثل نيللي وشريهان وسعاد حسني، وأن تكون على استعداد لتقديم أي عمل يطلب منها.
وعن ردود أفعال الوسط الفني تجاه قرارها بالغناء قالت: "فوجئت بردود أفعال غريبة، فهناك مطرب صديقي قال لي "يخرب بيتك كمان هتغني" فأجبته "يخرب بيتك أنت"، ومطرب يلحن عندما علم بأني قاربت على الانتهاء من الألبوم قال لي متعجبا: "أنا أنهي الألبوم في عام وانتي في شهرين؟!" وآخرين قالوا لي "مالك ومال الغنا".
كما أكدت منة أنها سوف تقوم بتصوير واحدة من أغنيات الألبوم عقب انتهائها من تصوير آخر مشاهدها في مسلسل "قاتل بلا أجر" بلندن، رغم أنها لم تستقر عليها حتى الآن. كانت منة فضالي قد بدأت الإعداد للألبوم مع الملحن محمد ضياء الدين منذ ستة أشهر، ويضم الألبوم عشرة أغنيات لحنها ضياء وتعاونت فيها مع عدد من كبار الشعراء منهم: بهاء الدين محمد وربيع السيوفي وطارق عبد الستار وهاني عبد الكريم.
يذكر أن منة قدمت أغنية في أزمة فلسطين الأخيرة بعنوان "اطمنوا" من كلمات بهاء الدين محمد وألحان محمد ضياء.