توفي نجم البوب الأمريكي مايكل جاكسون مساء الخميس عن 50 عاما، بعد إصابته بأزمة قلبية نُقل على إثرها للمستشفى.
ونقلت جريدة "لوس أنجليس تايمز" أن جاكسون فارق الحياة بلوس أنجليس، وأنه تم نقله للمستشفى هناك بعد إصابته بأزمة قلبية، اضطر الأطباء على أثرها لتركيب أجهزة تنفس صناعي له أثناء رحلة الذهاب إليها.
وقال براين أوكسمان محامي عائلة جاكسون إنه أخبر شقيق المطرب الأمريكي أن جاكسون أصيب بأزمة قلبية حادة، وأنه نقل على إثرها للمستشفى، وأضاف: "تم إبلاغ عائلة جاكسون ونحن في طريقنا للمستشفى".
وأكدت شبكة CNN أنهم تلقوا خبر انتقال جاكسون للمستشفى في الساعة الثانية عشر وعشرون دقيقة مساءا، وأن جاكسون كان يعالج في هذا التوقيت بالمركز الطبي بجامعة في ولاية لوس أنجليس.
كما أكدوا أنهم لم يستطيعوا الحصول على تفاصيل أكثر من ذلك بشأن الحالة الصحية لجاكسون، وأن القوانين الفيدرالية تمنع ذلك.
وقال مراسلين CNN أن هناك عدد كبير من الحراس وافراد الأمن ينتشرون بمكان المستشفى، وأن العاملين بالمستشفى نفسهم تم منعهم من الدخول، ويوجد قليل من الأشخاص في قاعة الانتظار يبكون.
وعقد جيرماين جاكسون شقيق مايكل مؤتمرا صحفيا داخل المستشفى، أكد فيه نبأ وفاة شقيقه، ورفض الأطباء الإدلاء بأي تصريحات حول سبب وفاة النجم الراحل.
وتم نقل جثمان المطرب في طائرة مروحية لتفادي الأعداد الهائلة التي احتشدت في الطرق المؤدية للمستشفى لتوديع نجمها المفضل. ويعتبر "جاكو" مغني البوب الأشهر في العالم، وهو ما كان سببا في تلقيبه بملك البوب، ومايكل السابع بين 9 أبناء من بينهم المطربة جانيت جاكسون في أسرة تعشق الموسيقى، وله ثلاثة أبناء.
ونجح جاكسون في إثارة الجدل بسب حياته الشخصية وليس أعماله الفنية فقط خصوصا عندما أجرى عملية غير مسبوقة لتغيير لون جسده من الأسود إلى الأبيض بالإضافة لاتهامه بالاعتداء جنسيا على طفل.
وكان من المقرر أن يقوم النجم الراحل بإحياء حوالي 50 حفلا غنائيا ضمن جولته الأخيرة "ذاتس إت" That’s It في لندن البريطانية بشهر يوليو المقبل في ساحة "أوه تو" والتي بيعت كل تذاكرها بالفعل.
وتواجده في لوس أنجليس وقتها سببه أنه كان يقوم بإجراء بروفات في مسرح استاد "ستابلس سنتر"Staples Center على حفلاته المقبلة، والتي كان من المقرر أن يكون أولها يوم 13 يوليو.