اسوأ سيناريوهات انفلونزا الخنازير
استمراراً لمسلسل رعب أنفلونزا الخنازير الذى يجتاح العالم حالياً تدرس منظمة الصحة العالمية سلسلة من السيناريوهات فى حالة انتشار الفيروس وتحوله إلى وباء عالمى, موضحةً أن أفضل ما يمكن عمله للعالم هو محاولة التخفيف من آثار المرض . ويعكف الباحثون على دراسة سيناريوهات محتملة لانتشار المرض عالمياً ويؤكدون ان انتشار وباء مماثل لما حدث عام 1918 قد يعطل 40% من قوة العمل بما سيؤدى إلى نقص فى الامدادات وربما انقطاع التيار الكهربائى, كما يمكن أن يموت الملايين وتتباطأ حركة التجارة العالمية وينهار اقتصاد عدة دول . أما انتشار وباء متوسط شبيه بما حدث عام 1968 فستكون آثاره أقل قسوة بسبب توافر المضادات الفيروسية والعقاقير وتحسن التوعية العامة . يذكر أن الانفلونزا الموسمية العادية تقتل ما بين 250 إلى 500 ألف شخص سنوياً لكن السلالة الوبائية تنتقل إلى جميع الفئات العمرية ويمكن أن تؤدى إلى اضطراب حركة التجارة والسفر وتذبذب العملات وتعطيل الامدادات المطلوبة للتصنيع وشح العقاقير المضادة للفيروسات إضافة إلى نقص أجهزة التنفس والمستشفيات فى عدد من الدول .
ويحذر مسئولو برامج التعامل مع الأوبئة من أن الحلقة الأضعف فى مواجهة انفلونزا الخنازير هى الدول النامية والفقيرة لوجود نقص فى المستشفيات والأدوية وعجز عن رصد الاصابات وعزلها خاصة أن أعداداً كبيرة من الناس يعيشون فى أحياء مزدحمة تفتقر إلى ظروف صحية
ويحذر مسئولو برامج التعامل مع الأوبئة من أن الحلقة الأضعف فى مواجهة انفلونزا الخنازير هى الدول النامية والفقيرة لوجود نقص فى المستشفيات والأدوية وعجز عن رصد الاصابات وعزلها خاصة أن أعداداً كبيرة من الناس يعيشون فى أحياء مزدحمة تفتقر إلى ظروف صحية
شاهد فيديو