وأضاف: أن أكبر ضرر من تلك المسألة هو “فقد منبر مبارك يبث منه دين الله”، على حسب تعبيره. وقال حسان إن القائمين على القناة لا ينظرون إلى الأضرار المادية، وأن تلك القنوات لم تكن تشعل الفتنة الطائفية، بل على العكس كانت صمام أمن للوطن، موضحا أن القائمين على قناة الرحمة من أكثر الناس غيرة على وطنهم، معلنا تعجبه من سياسة تكميم الأفواه التى اتبعتها الدولة فى الفترة الأخيرة، بحسب قوله.

وأضاف الشيخ محمد حسان خلال لقائه على قناة الجزيرة مباشر، أنه يرجو الله ألا يفارق أرض مصر فى الدعوة والتبليغ لدين الله، لكن إذا اضطر فسيذهب إلى أقصى الأرض من أجل تبليغ دعوة الله، مشيرا إلى أنه مع التصويب إذا كان بالشرع ولعدم إثارة الفتن، أما إذا كان هناك تنازل عن ثوابت الدين فلن تستطيع قوة على وجه الأرض أن تطفئ نور الله، معلنا استعداده للتوقيع على ميثاق الشرف الإعلامى بحضور خبراء فى كافة المجالات، ومنهم الأزهر الشريف ممثلا فى مجمع البحوث الإسلامية.