وندد المتظاهرون بقرار رئيس مجلس إدراة الدستور الدكتور السيد البدوي وملاك الجريدة بإقالة عيسى، مشيرين إلى ان قرار الإقالة ما هو إلا ”مؤامرة من النظام” لتكميم الأفواه المعارضة.

وطالب المتظاهرون بعودة إبراهيم عيسى لرئاسة تحرير الدستور مرة أخرى. ورفعوا لفتات كتب عليها ” الدستور صوت التغير” و” ضدد اغتيال الصحافة الحرية ” و” ااه يا عيسي اه كمان البدوي للوطني عليل” و” لا دستور بدون عيسي ” وردوا شعارت ” سيد بدوي قول بصراحة في حرية الصحافة ” ” بكرة هيروح بكرة يغور ألي اتأمر ع الدستور” و” قول يا سيد بيه هي الصفقة كانت ايه” .

ويعقد حالياً بنقابة الصحفيين اجتماعاً طارئاً، وسط حصار أمني، لبحث مشكلة إقالة ابراهيم عيسى من رئاسة تحرير جريدة الدستور، كما سيبحث الاجتماع كيفية الحفاظ على استمرارية صدور الصحيفة، ومدى إمكانية صدروها بنفس هئية التحرير.

وصرح نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد لبرنامج 90 دقيقة على قناة المحور، يوم الأربعاء أن النقابة تقف موقف ”تضامنى” مع صحفيي الدستور، ومن حق عيسى رفع قضية للمطالبة بحقه واللجوء للقضاء المصري.

من جانبه قال جمال فهمي رئيس مجلس إدارة الدستور سابقا إن اعتصام صحفيي الدستور دليل على غياب شرظ الضمير الصحفي، مشيراً غلى أنه لأول مرة يحتج الصحفيون على شرط الضمير بسبب تغير خط السياسية التحريرية واليوم نجتمع لحماية المنابر الصحفية من سيطرة رأس المال لان النظام يريد تحويل الجريدة إلي جريدة مستأنسة ومستهدفة وموالية للحكومة والسلطة ونحن نحاول ادخال النقابة طرف في هذة القضية الخطيرة لمحاولة إعادة ابراهيم عيسي إلى رئاسة التحرير وإعادة وضع الجريدة إلى ما كانت عليه.

واكد فهمي ان البدوي حاول تغيير السياسية التحريرية للجريدة ولكن وجد إبراهيم عيسي عائق أمامه فحاول ازالة ذلك العائق بإقالتة ولكنه لم يتوقع تلك الثورة العارمة التي تدب الوسط الصحفي لمجرد اقالة المناضل إبراهيم عيسي.

وقال رضوان ادم محرر بالدستور إننا لن نعتصم بالجريدة ولكن سنتوقف عن العمل حتى إعادة إبراهيم عيسى إلي وضعة الطبيعي كمؤسس وأب روحي للجريدة وان ما يحدث الأن للجريدة يعتبر قتل عمدا لها”.

وأكد صحفيو جريدة الدستور تغير سياستها التحريرية، ودللوا على ذلك بمانشيت عدد الدستور الصادر يوم الخميس وخاصة بشأن الخبر الذي يتحدث عن تحليل الشيخ محمد حسان للآثار المستخرجة من باطن الأرض.

وقال الصحفييون أن هذا الخبر قديم وسبق نشره منذ ثلاثة أشهر وإن نشره اليوم يدل على عدم دراية بالأحداث الجارية وما إذا كان الخبر قديم أم جديد.