موقع جزائرى يهاجم نجيب ساويرس
فى تعليقه على حوار أجرته صحيفة La Tribune الفرنسية مع رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس، نشر موقع TSA الجزائرى، مقالاً يزعم فيه فضل الجزائر الكبير على ساويرس، لأنها ساعدته فى تحقيق ثرائه من خلال المساعدات والتسهيلات التى قدمتها لمجموعته، سواء فى مجال الاتصالات عن طريق شبكة المحمول "جيزى" التابعة لأوراسكوم فى الجزائر، أو فى مجال صناعة الأسمنت، أو أيضاً فى إنتاج الأمونيا مع شركة "سوناطراك".
يقول الموقع، إن صاحب شركة أوراسكوم تيليكوم زاد خلال الأيام القليلة الماضية من انتقاداته تجاه الجزائر، حيث قام يوم الخميس خلال مقابلة مع صحيفة "لا تريبون" الفرنسية بانتقاد مناخ الأعمال فى الجزائر، قائلاً: "هناك تغيير حقيقى فى المناخ فى الجزائر، حيث لم تعد الاستثمارات الأجنبية موضع ترحيب".
وقد يبدو هذا التصريح وكأنه دعوة لمقاطعة الجزائر من قبل المستثمرين الدوليين، كما علق الموقع، الذى أضاف أن نجيب ساويرس يبدو أنه غير معترف حقاً بالجميل حيال الجزائر، هذا البلد الذى يدين له ساويرس بجزء كبير من ثروته، لاسيما وأن "جيزى" التابعة لـ"أوراسكوم تيليكوم" فى الجزائر كانت قد حصلت على ظروف مواتية للغاية من قبل الحكومة لبدء نشاطها.
ويستمر الموقع فى الإشادة بفضل الجزائر على المجموعة المصرية، قائلاً أن شركة "أوراسكوم" كانت لا تزال فى عام 2000، شركة صغيرة غير معروفة فى العالم، ولكنها بفضل المبالغ المالية التى حققتها فى الجزائر، استطاعت أن تنمو فى العديد من البلدان وتشترى شركات اتصالات فى أوروبا، مثل "ويند" الإيطالية، والآن تسعى أوراسكوم إلى الاندماج مع شركة الاتصالات الفرنسية الكبيرة Bouygues فى 2011، وهنا أيضاً، كما يؤكد المقال، ستكون "جيزى" هى المساهم الحقيقى فى هذا الاندماج.
وحتى فى قطاع الأسمنت، مكنت الجزائر أيضاً ساويرس من تحقيق النجاح، حيث أصبحت المجموعة المصرية فى 2008 أحد المساهمين الرئيسيين فى شركة صناعة الأسمنت الفرنسية "لافارج"، والتى باعت لها فرعها "أوراسكوم للأسمنت" بمبلغ يزيد عن 10 مليارات دولار، وكانت قيمة شركتى أسمنت "أوراسكوم" فى الجزائر، والتى بُنيت بمساعدات كبيرة من الدولة الجزائرية، تقدر بـ2 مليار دولار فى هذه العملية.
وقد استفادت أيضاً المجموعة المصرية من تسهيلات أخرى فى الجزائر للاستثمار فى مجال إنتاج الأمونيا مع شركة "سوناطراك"، والذى كان استثماراً مربحاً للغاية حقق أرباحاً ضخمة لعائلة ساويرس.
ويقول الموقع، إنه بدلاً من توجيه الشكر للجزائر، يستمر رجل الأعمال المصرى فى انتقادها فى الخارج، وقد أصدرت شركة "أوراسكوم" يوم الثلاثاء 16 نوفمبر، أى قبل 48 ساعة من المباراة الحاسمة بين الجزائر ومصر فى السودان للتأهل إلى كأس العالم 2010، بياناً يتهم فيه الجزائر بمحاولة التخلص منه، مشيراً إلى أن مصلحة الضرائب الجزائرية تطالبه بـمبلغ 600 مليون دولار.
وهكذا، كما يذهب المقال، ساهمت هذه المجموعة المصرية فى تدهور العلاقات بين الجزائر ومصر، عندما حاولت إقناع أوساط الأعمال أنها ضحية أخرى للتوترات السياسية بين الجزائر والقاهرة، التى اندلعت فى أعقاب الهجوم الذى وقع على المنتخب الوطنى الجزائرى فى القاهرة يوم الخميس 12 نوفمبر وعلى المشجعين الجزائريين يوم السبت 14 نوفمبر فى نهاية مباراة مصر والجزائر.
وعلى نفس الموقع واستمرار فى التعليق على حواره مع الصحيفة الفرنسية، يذكر مقال آخر أن نجيب ساويرس، قطب الاتصالات المصرى، رد على سؤال حول مستقبل "جيزى"، فرع أوراسكوم تليكوم فى الجزائر، والمطالبة بدفع ضرائب قيمتها 600 مليون دولار، قائلاً: "إنه لأمر مؤسف لأننا أدخلنا التكنولوجيا وفرص العمل".
وعلى الرغم من هذه الصعوبات، يشير ساويرس إلى أن "جيزى" ليست للبيع وبأن مجموعته لا تتطلع إلى مغادرة الجزائر، حيث يقول ساويرس: "ليست لدينا أى نية لمغادرة البلاد، لقد سبق وتعرضنا لحملة إعلامية شرسة فى عام 2003، ولكننا مازالنا على قيد الحياة، لقد أعربت بالفعل شركة Vivendi الفرنسية عن اهتمامها بـ"جيزى" فى الماضى، مثلها مثل رجال أعمال جزائريين، لكن "جيزى" ليست للبيع.. نحن فخورون بها، فهى واحدة من أفضل قصص نجاح شركة أوراسكوم والجزائر".
ويضيف الموقع، أنه على الرغم من الصعوبات التى تواجهها "جيزى"، إلا أن تتمتع بقيمة كبيرة، إذ يزيد حجم أعمالها عن 2 مليار دولار، وقد وصل صافى أرباحها إلى 580 مليون دولار فى 2008، ووفقاً لوكالة التصنيف الائتمانى العالمية "ستاندرد اند بورز"، فإن أنشطة "جيزى" فى الجزائر توفر 96.8٪ من التدفقات النقدية للشركة المصرية للهاتف.
وهذا، كما يخلص الموقع، من شأنه أن يفسر جزئياً رفض نجيب ساويرس التخلى عن هذا الفرع الجزائرى، على الرغم من الصعوبات.
يقول الموقع، إن صاحب شركة أوراسكوم تيليكوم زاد خلال الأيام القليلة الماضية من انتقاداته تجاه الجزائر، حيث قام يوم الخميس خلال مقابلة مع صحيفة "لا تريبون" الفرنسية بانتقاد مناخ الأعمال فى الجزائر، قائلاً: "هناك تغيير حقيقى فى المناخ فى الجزائر، حيث لم تعد الاستثمارات الأجنبية موضع ترحيب".
وقد يبدو هذا التصريح وكأنه دعوة لمقاطعة الجزائر من قبل المستثمرين الدوليين، كما علق الموقع، الذى أضاف أن نجيب ساويرس يبدو أنه غير معترف حقاً بالجميل حيال الجزائر، هذا البلد الذى يدين له ساويرس بجزء كبير من ثروته، لاسيما وأن "جيزى" التابعة لـ"أوراسكوم تيليكوم" فى الجزائر كانت قد حصلت على ظروف مواتية للغاية من قبل الحكومة لبدء نشاطها.
ويستمر الموقع فى الإشادة بفضل الجزائر على المجموعة المصرية، قائلاً أن شركة "أوراسكوم" كانت لا تزال فى عام 2000، شركة صغيرة غير معروفة فى العالم، ولكنها بفضل المبالغ المالية التى حققتها فى الجزائر، استطاعت أن تنمو فى العديد من البلدان وتشترى شركات اتصالات فى أوروبا، مثل "ويند" الإيطالية، والآن تسعى أوراسكوم إلى الاندماج مع شركة الاتصالات الفرنسية الكبيرة Bouygues فى 2011، وهنا أيضاً، كما يؤكد المقال، ستكون "جيزى" هى المساهم الحقيقى فى هذا الاندماج.
وحتى فى قطاع الأسمنت، مكنت الجزائر أيضاً ساويرس من تحقيق النجاح، حيث أصبحت المجموعة المصرية فى 2008 أحد المساهمين الرئيسيين فى شركة صناعة الأسمنت الفرنسية "لافارج"، والتى باعت لها فرعها "أوراسكوم للأسمنت" بمبلغ يزيد عن 10 مليارات دولار، وكانت قيمة شركتى أسمنت "أوراسكوم" فى الجزائر، والتى بُنيت بمساعدات كبيرة من الدولة الجزائرية، تقدر بـ2 مليار دولار فى هذه العملية.
وقد استفادت أيضاً المجموعة المصرية من تسهيلات أخرى فى الجزائر للاستثمار فى مجال إنتاج الأمونيا مع شركة "سوناطراك"، والذى كان استثماراً مربحاً للغاية حقق أرباحاً ضخمة لعائلة ساويرس.
ويقول الموقع، إنه بدلاً من توجيه الشكر للجزائر، يستمر رجل الأعمال المصرى فى انتقادها فى الخارج، وقد أصدرت شركة "أوراسكوم" يوم الثلاثاء 16 نوفمبر، أى قبل 48 ساعة من المباراة الحاسمة بين الجزائر ومصر فى السودان للتأهل إلى كأس العالم 2010، بياناً يتهم فيه الجزائر بمحاولة التخلص منه، مشيراً إلى أن مصلحة الضرائب الجزائرية تطالبه بـمبلغ 600 مليون دولار.
وهكذا، كما يذهب المقال، ساهمت هذه المجموعة المصرية فى تدهور العلاقات بين الجزائر ومصر، عندما حاولت إقناع أوساط الأعمال أنها ضحية أخرى للتوترات السياسية بين الجزائر والقاهرة، التى اندلعت فى أعقاب الهجوم الذى وقع على المنتخب الوطنى الجزائرى فى القاهرة يوم الخميس 12 نوفمبر وعلى المشجعين الجزائريين يوم السبت 14 نوفمبر فى نهاية مباراة مصر والجزائر.
وعلى نفس الموقع واستمرار فى التعليق على حواره مع الصحيفة الفرنسية، يذكر مقال آخر أن نجيب ساويرس، قطب الاتصالات المصرى، رد على سؤال حول مستقبل "جيزى"، فرع أوراسكوم تليكوم فى الجزائر، والمطالبة بدفع ضرائب قيمتها 600 مليون دولار، قائلاً: "إنه لأمر مؤسف لأننا أدخلنا التكنولوجيا وفرص العمل".
وعلى الرغم من هذه الصعوبات، يشير ساويرس إلى أن "جيزى" ليست للبيع وبأن مجموعته لا تتطلع إلى مغادرة الجزائر، حيث يقول ساويرس: "ليست لدينا أى نية لمغادرة البلاد، لقد سبق وتعرضنا لحملة إعلامية شرسة فى عام 2003، ولكننا مازالنا على قيد الحياة، لقد أعربت بالفعل شركة Vivendi الفرنسية عن اهتمامها بـ"جيزى" فى الماضى، مثلها مثل رجال أعمال جزائريين، لكن "جيزى" ليست للبيع.. نحن فخورون بها، فهى واحدة من أفضل قصص نجاح شركة أوراسكوم والجزائر".
ويضيف الموقع، أنه على الرغم من الصعوبات التى تواجهها "جيزى"، إلا أن تتمتع بقيمة كبيرة، إذ يزيد حجم أعمالها عن 2 مليار دولار، وقد وصل صافى أرباحها إلى 580 مليون دولار فى 2008، ووفقاً لوكالة التصنيف الائتمانى العالمية "ستاندرد اند بورز"، فإن أنشطة "جيزى" فى الجزائر توفر 96.8٪ من التدفقات النقدية للشركة المصرية للهاتف.
وهذا، كما يخلص الموقع، من شأنه أن يفسر جزئياً رفض نجيب ساويرس التخلى عن هذا الفرع الجزائرى، على الرغم من الصعوبات.