محافظ الجيزة : سناخد حقنا بالقوة من الجزائريين
قال المهندس سيد عبد العزيز محافظ الجيزة، إن حق المصريين من الجزائريين سيأخذ بالقوة سواء بالأسلوب الدبلوماسى أو الحكمة السياسية عن طريق استخدام العقل والمنطق، وذلك لأن مصر هى أم الدول العربية، موضحا أن كلمة الرئيس مبارك "أن كرامة المصريين من مصر" ستتحقق قريبا.
وأكد عبد العزيز خلال اجتماعه مع أعضاء المجلس المحلى اليوم، أن مصر تم اتهامها بالخيانة أثناء الهجوم الإسرائيلى على غزة، إلا أن انتقادات واتهامات الدول العربية لها سقطت عقب خطاب الرئيس مبارك، رؤساء الدول الكبرى فى العالم لضرورة عقد اجتماع خلال 48 ساعة لوقف العدوان آنذاك لوقف العدوان ضد غزة وهو ما حدث بالفعل، ليصمت صوت المنتقدين آنذاك.
ولفت المحافظ إلى أن هناك مؤتمرا صحفيا عالميا ستحضر فيه جميع وسائل الإعلام العالمية، لعرض فيلم عن أحداث المباراة، وما تعرض له الجهور المصرى لتصحيح الصورة المغلوطة فى الغرب والدول العربية، بأن الجزائر هى المجنى عليه ومصر هى الجانى.
وأشار المحافظ أن هناك ملفا كاملا أعده اتحاد الكورة المصرى ليتم تسليمة للفيفا يوم الأربعاء، مطالبا بضرورة تقديمه للمحكمة الدولية، واصفا ما تعرض المصريين له فى السودان "واحد بيه طلع عليه واحد حرامى".
ومن جانب انتقد الدكتور مصطفى الخطيب رئيس المجلس المحلى الشعبى للمحافظة ما تعرض له الجمهور المصرى بالسودان على يد الجزائريين، مؤكدا أن العلاقة بين الشعبين علاقة ممتدة منذ زمن لا يعرفها الشباب الصغير، موضحا أنه كان فى الستينات كانت الحكومة المرية تخصص من ميزانيتها 2 مليون جنيه لدعم الثورة الجزائرية التحريرية، مؤكدا أنه طوال فترة الثورة كانت تدعم مصر الجزائر وتستضيف أبناءها.
وأشار الخطيب أن مصر لا تمن على أحد ولكن لابد من جميع الدول معرفة مكانة مصر الحضارية والتى تمثلت فى استضافة شاه إيران بعد وفاته فى عهد السادات وهو ما رفضه الدول العربية والغربية رغم أنه كان مقربا إليهم.
وأكد عبد العزيز خلال اجتماعه مع أعضاء المجلس المحلى اليوم، أن مصر تم اتهامها بالخيانة أثناء الهجوم الإسرائيلى على غزة، إلا أن انتقادات واتهامات الدول العربية لها سقطت عقب خطاب الرئيس مبارك، رؤساء الدول الكبرى فى العالم لضرورة عقد اجتماع خلال 48 ساعة لوقف العدوان آنذاك لوقف العدوان ضد غزة وهو ما حدث بالفعل، ليصمت صوت المنتقدين آنذاك.
ولفت المحافظ إلى أن هناك مؤتمرا صحفيا عالميا ستحضر فيه جميع وسائل الإعلام العالمية، لعرض فيلم عن أحداث المباراة، وما تعرض له الجهور المصرى لتصحيح الصورة المغلوطة فى الغرب والدول العربية، بأن الجزائر هى المجنى عليه ومصر هى الجانى.
وأشار المحافظ أن هناك ملفا كاملا أعده اتحاد الكورة المصرى ليتم تسليمة للفيفا يوم الأربعاء، مطالبا بضرورة تقديمه للمحكمة الدولية، واصفا ما تعرض المصريين له فى السودان "واحد بيه طلع عليه واحد حرامى".
ومن جانب انتقد الدكتور مصطفى الخطيب رئيس المجلس المحلى الشعبى للمحافظة ما تعرض له الجمهور المصرى بالسودان على يد الجزائريين، مؤكدا أن العلاقة بين الشعبين علاقة ممتدة منذ زمن لا يعرفها الشباب الصغير، موضحا أنه كان فى الستينات كانت الحكومة المرية تخصص من ميزانيتها 2 مليون جنيه لدعم الثورة الجزائرية التحريرية، مؤكدا أنه طوال فترة الثورة كانت تدعم مصر الجزائر وتستضيف أبناءها.
وأشار الخطيب أن مصر لا تمن على أحد ولكن لابد من جميع الدول معرفة مكانة مصر الحضارية والتى تمثلت فى استضافة شاه إيران بعد وفاته فى عهد السادات وهو ما رفضه الدول العربية والغربية رغم أنه كان مقربا إليهم.
