محمد البرادعى يتقاعد عن منصبه فى النووية اليوم الاثنين 30/11/2009
بعد 12 عام من العمل المتوصل فى الوكالة الدولية لطاقة النووية .يعتزل الدكتور محمد البرادعى عمله .تاركا منصبه ليابانى يوكيا أمانو.
و كان البرادعى قد بدا رئاسته لهيئة عام 1997 . و تعرضت الوكالة فى عهده للاختبارات و هزات عنيفة وصلت الى اتهامها بالتواطىء مع بعض الانظمة . حيث اكد البرادعى قبل احتلال العراق من خلو العراق من اى اسلحة نووية و هذا التاكيد كان على خلاف هوى الادارة الامريكية التى كانت تبحث عن حجج للاحتلال العراق
و فى عهده شهد العالم ازمة ايران النووية و التى ماطلت ايرات فيها العالم و الوكالة بحيث لا يعرفوا حقيقة المشروع النووى الايرانى
و لقد ولد البرادعى فى الدقى بمحافظة الجيزة عام 1946 و تخرج من كلية الحقوق عام 1962 و هو ابن الاستاذ مصطفى البرادعى نقيب المحامين الاسبق
و البرادعى متزوج و لدية ابنه و ابن و بدا حياته العملية عام 1962 حيث مثل مصر فى العديد من الهيئات الدولية و حصل على الدكتوراة فى القانون الدولى عام 1974 فى الولايات المتحدة الامريكية
و عاد فى نفس العام ليعمل مساعد لوزير الخارجية المصرى و فى نفس الوقت كان استاذ فى جامعة نيويورك
و تدرج فى المنصب حتى وصل الى رئاسة النووية خلفا لعالم السويدى هانز بليكس
و لقد حصل البرادعى على عدد ضخم من الجوائز اهمها حصوله على جائزة نوبل النووية عام 2005
و هكذا يعتزل البرادعى النووية فهل يعود الى مصر و يبدا حملته الانتخابية لرئاسة جمهورية مصر ام ماذا يخفى له القدر ؟
و كان البرادعى قد بدا رئاسته لهيئة عام 1997 . و تعرضت الوكالة فى عهده للاختبارات و هزات عنيفة وصلت الى اتهامها بالتواطىء مع بعض الانظمة . حيث اكد البرادعى قبل احتلال العراق من خلو العراق من اى اسلحة نووية و هذا التاكيد كان على خلاف هوى الادارة الامريكية التى كانت تبحث عن حجج للاحتلال العراق
و فى عهده شهد العالم ازمة ايران النووية و التى ماطلت ايرات فيها العالم و الوكالة بحيث لا يعرفوا حقيقة المشروع النووى الايرانى
و لقد ولد البرادعى فى الدقى بمحافظة الجيزة عام 1946 و تخرج من كلية الحقوق عام 1962 و هو ابن الاستاذ مصطفى البرادعى نقيب المحامين الاسبق
و البرادعى متزوج و لدية ابنه و ابن و بدا حياته العملية عام 1962 حيث مثل مصر فى العديد من الهيئات الدولية و حصل على الدكتوراة فى القانون الدولى عام 1974 فى الولايات المتحدة الامريكية
و عاد فى نفس العام ليعمل مساعد لوزير الخارجية المصرى و فى نفس الوقت كان استاذ فى جامعة نيويورك
و تدرج فى المنصب حتى وصل الى رئاسة النووية خلفا لعالم السويدى هانز بليكس
و لقد حصل البرادعى على عدد ضخم من الجوائز اهمها حصوله على جائزة نوبل النووية عام 2005
و هكذا يعتزل البرادعى النووية فهل يعود الى مصر و يبدا حملته الانتخابية لرئاسة جمهورية مصر ام ماذا يخفى له القدر ؟