شهب البرشاويات perseids + فيديو
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخبر مجمع من عدة مواقع
بمشيئة الله تعالى تدخل الكرة الأرضية إلى بقايا مخلفات غبار ذيل المذنب " سوفت توتل " مصدر تساقط وابل شهب البرشاويات و التي سوف يكون ذروة تساقطها مساء الثلاثاء فجر الأربعاء 20 – 21 شعبان حسب ما ذكرت الجمعية الفلكية بجدة.
وأضافت الجمعية : إن شهب البرشاويات تعتبر واحدة من أهم وابلات الشهب السنوية حيث تتساقط بمعدل 40 - 60 شهاب في الساعة . وفي هذا العام لن تكون السماء خالية من الاضاءه حيث سيكون القمر متواجد في السماء اسفل الكوكبة حسب افق المملكة ، ووجود القمر قد يتسبب في عدم رؤية تساقط الشهب ضعيفة السطوع . وتبلغ سرعة الشهاب لدى دخوله الغلاف الجوي ما بين 11 ـ 72 كم في الثانية الواحدة. ويبدأ الشهاب بالظهور على ارتفاع 100 كم تقريبا عن سطح الأرض ويبلغ عدد الشهب التي تسقط على الأرض بحوالي 100 مليون يوميا معظمها لا يرى بالعين المجردة
الشهب هي عبارة عن دقائق صغيرة تتراوح أحجامها من 1/10 ميليمتر إلى 2 سنتيمتر؛ هذه الدقائق الصغيرة ما هي - في العادة- إلا عبارة عن آثار ذيل المذنبات التي تدور حول الشمس. تتقاطع من فترة إلى أخرى مسارات آثار هذه المذنبات مع مسار الأرض وتصطدم هذه الدقائق بالغلاف الجوي الأرضي
ونتيجة أن هذه الدقائق ذات سرعات كبيرة جداً تصل إلى 260 ألف كم في الساعة فإنها تحتك بالغلاف الجوي ومن ثم تحترق هذه الدقائق ويظهر في السماء ما يعرف بالشهاب أو الشهب ويرى في فترات قصيرة غالباً ما تكون أقل من ثانية. ويزيد عدد الشهب أو ينقص طبقا لكمية الدقائق التي تحتك وتصطدم بالغلاف الجوي الأرضي.
تجدر الاشارة الى ان نقطة إشعاع أو نقطة تساقط شهب البرشاويات هي في كوكبة فرساوس ، ويمكن العثور عليها بالنظر إلى الأفق الشرقي ويفضل الرصد في منطقة بعيدة عن إضاءة المدن ولن يحتاج الراصد إلى أي معدات خاصة لرصد الشهب حيث أنها مشاهده بالعين المجردة
الخبر من موقع اخر
الشارقة في 8 اغسطس من عارف اسماعيل /وام/ يشهد الغلاف الجوي الارضي زخات شهب يطلق عليها "البرشاويات وذلك منذ الفترة من 17 يوليو تمتد الى 24 أغسطس الجاري .وتنسب "البرشاويات" إلى المجموعة النجمية "برشاوس" والتي أطلقت عليه العرب "حامل رأس الغول".
وتصل ذروة هذه الزخات في 12 أغسطس الجاري ويتجاوز عددها مائة شهاب في الساعة وتنشط في الربع الاخير الذي يكون القمر فية بوضعية التربيع الثاني يطلع بحدود منتصف الليل في هذا اليوم . وقال إبراهيم الجروان الباحث في علوم الفلك والأرصاد الجوية ان الشهب بشكل عام عبارة عن حبيبات ترابية تدخل الغلاف الجوي الأرضي فتنصهر وتتبخر نتيجة لاحتكاكها معه وتفاعلها في طباقات الجوى العليا لذلك نراها على شكل خط مضيء يتحرك بسرعة في السماء لمدة ثوان أو جزء من الثانية ومن النادر أن يزيد قطر الشهاب عن قطر حبة التراب ويتراوح قطر الشهاب ما بين 1 ملم الى واحد سم فقط.
واوضح ان سرعة الشهاب تبلغ لدى دخوله الغلاف الجوي ما بين 11 الى 72 كم في الثانية الواحدة ويبدأ الشهاب بالظهورعلى ارتفاع مائة كم تقريبا عن سطح الأرض ويبلغ عدد الشهب التي تسقط على الأرض حوالي مائة مليون يوميا معظمها لا يرى بالعين المجردة وغالبا ما يميل لون الشهاب إلى الأصفر .
ويعتبر لون الشهاب مؤشرا لمكوناته فذرات الصوديوم تعطي للشهاب اللون البرتقالي الأصفر والحديد يعطي اللون الاصفر والمغنيسيوم يعطي اللون الأزرق المخضر والكالسيوم يضفي اللون البنفسجي بعض الشيء والسيليكون يعطي اللون الأحمر.
واوضح الجروان ان الشهب وبشكل عام لا يسمع لها صوت إلا أنه قد يسمع للشهاب صوت أحيانا يشبه الهسيس عند اختراقها لطبقات الغلاف الجوي "الارض" ويعتقد أن هذا الصوت ناتج عن أمواج صوتية كهربائية ذات ترددات منخفضة وفي أحيان نادرة قد يصدر الشهاب صوتا يشبه صوت الطائرة لدى اختراقها حاجز الصوت في حالة وصوله الى سطح الارض ويطلق عليه "النيزك" وقد يصل صوته بعد دقيقة أو أكثر من ظهوره.. وقد يترك الشهاب خلفه ذيلا دخانيا غالبا ما يميل لونه إلى الأخضر بسبب ذرات الأكسجين وعادة ما يدوم الذيل الدخاني من 1 الى 10 ثواني وقد يتجاوز 5 دقائق في حالات قليلة.
ويعزى بشكل عام أصل الشهب إلى المذنبات.. والمذنبات عبارة عن أجرام سماوية صغيرة نسبيا عند مقارنتها بالكواكب ومعظمها ذات أقطار ما بين 5 الى 25 كم وهي تدور حول الشمس بمدارات شديدة التفلطح " بيضاوي "وتتكون بشكل رئيس من الجليد والأتربة وتتراوح مدة دورانها حول الشمس من بضعة سنوات إلى آلاف السنين .. أما الشهب فهي حبيبات ترابية تدخل الغلاف الجوي الأرضي وتتلاشى تماما قبل وصولها إلى سطح الأرض. الشهب تنقسم إلى مجموعتين رئيسيتين الاولى "الشهب الفرادى" وهي الشهب التي يمكن رؤيتها في أي وقت واتجاه وغالبا ما تكون بسبب حبيبات ترابية سابحة في الفضاء ولا يمكن التنبؤ بموعد أو مكان ظهورها وفي ليلة صافية يمكن رؤية حوالي 5 الى 10 شهب في الساعة من هذا النوع والثاني "زخات الشهب" فعند اقتراب المذنبات من الشمس فإن الجليد فيها المخلوط بالأتربة يذوب بفعل حرارة الشمس ويتسامى على شكل نافورة في الفضاء جارفا معه العديد من الحبيبات الترابية التي تبقى سابحة في مداره فإذا ما عبرت الارض مدار المذنب فان جزءا من هذه الاتربة يسقط باتجاه الارض مكونا العديد من الشهب.
واوضح الجروان ان هذا النوع من الشهب يتميز بحدوثه كل عام في نفس الموعد تقريبا لان الارض تعود إلى نقطة تقاطع مدارها مع مدار المذنب مرة كل سنة.. ويتميز هذه النوع أيضا بأن شهب الزخة الواحدة تبدو جميعها منطلقة من نقطة وهمية واحدة تسمى "نقطة الاشعاع" وتسمى زخة الشهب باسم "المجموعة النجمية" التي تحتوي نقطة الاشعاع .
فالبرشاويات سميت كذلك لوجود نقطة الاشعاع ما بين نجوم مجموعة برشاوس ولكل زخة شهب نقطة إشعاع خاصة بها والمجموعة النجمية عبارة عن عدد من النجوم تخيلها القدماء على شكل أداة أو حيوان وبشكل عام إذا بلغ عدد الشهب في الساعة الواحدة إلى الف شهاب أو أكثر سميت وقتها بالعاصفة الشهابية. ويفسر هذا سبب امتداد الفترة التي تظهر خلالها شهب البرشاويات ما بين 17 يوليو وحتى 24 أغسطس إذ تدخل الأرض في يوليو الحزام الغباري للمذنب المسبب لزخة شهب "البرشاويات" والذي يسمى المذنب "سويفت تتل" وتبقى الأرض داخل هذا الحزام إلى ان تخرج منه يوم 24 أغسطس وأثناء عبورها للحزام الغبارى فانها تصادف بعض الاماكن التي تتكاثف ويزداد فيها عدد الحبيبات الغبارية وعند مرور الأرض في هذا المكان تحدث ذروة الزخة الشهابية
الخبر من موقع اجنبى
As many as 100 shooting stars an hour may be seen raining across the sky under ideal conditions during the night during the shower's peak.
Conditions will be less than ideal in 2009, due to a bright Moon, but many should still be visible if the sky is clear.
These meteors - dubbed "tweeteors" for this event - are the visible streaks of light that result from the disintegration of small particles entering the Earth's atmosphere at high speed.
In this case the material comes from the tail of Comet Swift-Tuttle, which last passed near the Earth in 1992. The resulting meteors appear to originate from a 'radiant' in the constellation of Perseus and so are named Perseids.
The "meteorwatch" campaign has been organised by stargazers at Newbury, Berks, together with UK organisers of the International Year of Astronomy. It is also being promoted on Facebook.
But it has attracted a major international following with observers around the world reporting on the build-up to the shower's peak. Some meteors may be seen for several nights around the peak.
Adrian West of the Newbury Astronomical Society said: "Everyone is welcome to join in, whether they are an astronomer or just have an interest in the night sky.
"Use the hash tag: #Meteorwatch and get involved, ask questions, follow the event and enjoy the night sky with us. Images and other information will be tweeted as it happens. Live!"
Richard Fleet, President of Newbury Astronomical Society is delighted that so many people are involved. He said: "The Perseids can be spectacular and are one of the highlights of the astronomical calendar. Join in our Meteorwatch and you can enjoy one of the most beautiful sights in the sky for yourself."
لمشاهده الفيديو اضغط هنا