بالفيديو عبير فخرى مسببة ازمة امبابة تحكى قصتها الحقيقة
''عبير'' تروي تفاصيل هروبها من أسيوط وحتى اشعال فتنة إمبابة
''عبير'' تروي تفاصيل هروبها من أسيوط وحتى اشعال فتنة إمبابة
أثار حوارا مذعوما للسيدة عبير فخرى والتي تسببت في اشعال أحداث الفتنة الطائفية بإمبابة بالاعتداء على كنيستي ماري مينا والعذراء، ما أسفر عن مقتل 13 مواطن وإصابة أكثر من 200 آخرين؛ جدلا وردود أفعال متناقضة ومتباينة.
فيديو عبير فخرى مسببة ازمة امبابة تحكى قصتها
ولم تكتف عبير بما خلفته قضيتها الواهية من جرح غائر في جبين الوطن، بل خرجت في حوار مزعوم نشره موقع الجماعة الاسلامية، يوم الاثنين، مطالبة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بسرعة الإفراج عن جميع من تم القبض عليهم في أحداث إمبابة قائلة:'' هم ليس لهم ذنب فيما حدث.. فكل ما كانوا يرجوه هو اخراجي من محبسي الذي كنت فيه .. حتى أعيش حياة طبيعية مثل كل المصريين''.
وروت عبير في حوارها تفاصيل ما حدث معها قائلة:'' أنا اسمي عبير طلعت فخري''امرأة مصرية .. عشت على أرضها.. وشربت من نيلها.. واستنشقت من هوائها..أنا امرأة مصرية من أبوين مصريين كادحين من أجل أربع بنات وأخ.. وأنا أكبرهم سنا .. نعيش بمحافظة أسيوط، مركز الساحل عزبة الشيخ شحاتة.. والتحقت بالتعليم مثل كل فتاة تريد أن ترتقي بمجتمعها بعيدا ً عن الجهل والتخلف.. فحصلت على دبلوم تجارة.. ثم التحقت بمعهد لدراسة الخطوط".
عبير فخرى بطلة أحداث إمبابة تروى الحقيقة
وتابعت:'' تزوجت مثل كل فتاة بشاب تقدم للزواج بي من نفس ملتي المسيحية.. ولكن للأسف لم يكن كما يظن به والدي أنه حسن الأخلاق كريم المعاشرة.. إلا أنه أساء معاملتي وأهانني.. حتى وصل به الأمر أن اتهمني في عرضي وشرفي.. حتى أن من سوء خلقه رماني بالفاحشة مع أخيه.. وحاولت الصبر عليه مرضاةً لربي.. حتى جاء يوم وأنا حامل في شهري الثامن وأخذ بالاعتداء علىّ نفسيا ً وبدنيا ..ً حتى جرح وجهي وتلون بلون يدل على قسوة ذلك الذي أقسم كذباً أمام الرب أنه سيحافظ علىّ.. ولم يكتف بما فعله بضربي وإهانتي وتعريض جنيني للوفاة.. بل طردني من البيت .. كل ذلك لمجرد أنه عرف أن الجنين أنثى''.
وأضافت:'' عندما ذهبت إلى بيت أهلي ورأت أمي ما لحق بي ساءها ما رأت على وجهي وجسدي من آثار الإجرام .. وأرادت أن تتقدم إلى الشرطة شاكية زوجي الذي لم يحسن عشرتي.. ولكن حال بين ذلك أبي خوفا ً من كلام الناس.. ومكثت في بيت أهلي بعد ولادة طفلتي.. سنة وأربع أشهر لم ير زوجي ابنته كل تلك المدة .. ولم يعرها أي اهتمام.. ولم أرجع إليه وهو لم يكن يريدني''.
وحول قصة اعتناقها للإسلام قالت:'' تحدثت مع بعض زميلاتي وزملائي عن الإسلام.. حتى استقر في نفسي أن أغير وجهتي شطر المسجد الحرام.. ظنا ً أننا نعيش في عصر الحرية والكرامة الإنسانية وحرية اختيار العقيدة التي كفلتها كل المواثيق والدساتير.. وأشهرت إسلامي بالأزهر الشريف.. و سافرت مع زميل لي في معهد الخط إلى القاهرة يوم 15سبتمبر لأشهر إسلامي وأوثقه.. وهو ياسين ثابت الذي وقف بجانبي في تقديم الأوراق والتوثيق في الأزهر.. وتم ذلك يوم 23سبتمبر.. واتخذت لنفسي أسما ً جديدا ً وهو ''أسماء محمد أحمد إبراهيم.. ومع ما أسمعه من محاولات الضغط على البعض للرجوع القسري عن معتقداتهم.. أثرت البعد عن بلدي التي أحبها وأعشقها.. ولكن ماذا أفعل وأنا امرأة ضعيفة تريد أن تعيش وتحيا في حرية وكرامة إنسانية''.
وواصلت:'' بعد أن وثقت إسلامي ذهبت إلى قرية ورورة التي تتبع مدينة بنها عن طريق رجل بلدياتي اسمه جعفر.. و لم يكن أحدا ً يعلم أين أسكن .. حتى أول شهر مارس الماضي.. ومع ثورة 25يناير اختلفت مع بلدياتي جعفر على بعض المال القليل.. فوشى بمكاني لأهلي.. فسرعان ما أتوا على عجل وأخذوني، وسلموني لكنيسة أسيوط .. فكانت بداية سجني واعتقالي في أوائل شهر مارس 2011، فتم مكثي سجينة في ''دير العذراء'' بأسيوط حوالي ثمانية أيام.. ثم تم ترحيلي إلى دار المسنات بأسيوط ومكثت بها قليلا ً، ثم رحلتني مرة أخرى الكنيسة إلى فندق يتبع بعض المسحيين بأسيوط.. واستمرت الترحيلات بين عشية وضحاها بين كنيسة وأخرى، حتى تم ترحيلي إلى القاهرة تحت إشراف كاهن كنيسة أسيوط.. وفي الكاتدرائية بالعباسية.. تم الضغط علىّ ليسلبوا مني حريتي وكرامتي في اختيار معتقدي، ومع الخوف وافقتهم ظاهريا .. حتى لا أصاب بأذى.. حتى ظنوا أنني قد رجعت عن الإسلام.''
وواصلت عبير رواية قصتها في الحوار الذي لم يتسن التأكد من صحته:'' تم نقلي إلى آخر سجن ومعتقل لي بمحافظة الجيزة.. وتحديدا ً في منطقة إمبابة.. ووضعت في سجن خاص ذو شبابيك حديد ومعزول لا يستطيع أحد الخروج منه.. مجهز بسكن القديس يوحنا القصير الملحق والملاصق لكنيسة ماري مينا.. وكنت معزولة عن العالم في تلك الفترة، وحتى وأنا في محبسي بسكن القديس يوحنا القصير .. لم يكن يفتح الباب إلا عن طريق كاهنة ..وذلك لمجرد إدخال الطعام فقط، ومكثت في هذا السجن حوالي ثمانية أيام.. حتى يأخذوني قصرا ً إلى السجل المدني لتغيير أوراقي.. وهو ما يعرف بالإعادة.
وحول بداية الأحداث قالت:'' لم تكن هناك فرصة غير أني اتصلت بالأستاذ ياسين ثابت عن طريق تليفون محمول استطعت أن أحصل عليه.. وأخبرته بما سيحدث من خروجي مع بعض الكهنة إلى السجل المدني، وقلت له: جهز سيارة حتى إذا خرجت معهم إلى السجل المدني جريت منهم وتأخذني بعيداً عنهم، بعدها سمعت أصوات في الشارع والكنيسة وجلبه كبيرة.. وفجأة جاءت الراهبة وعليها علامات الارتباك والحيرة والاضطراب وهي تقول خذي حاجتك وأخرجي من هنا بسرعة إحنا بريئين منك ومن دمك.
واستكملت:'' وفي نفس الوقت رن التليفون المحمول وإذ بالصوت يقول: أنا رئيس المباحث أنت فين يا بنتي.. ولكني خفت وقفلت التليفون، وخرجت إلى الشارع وسط زحام شديد وهوجة كبيرة فأخذت توك توك لأرحل بعيداً شاكرة الله على نعمة أن نجاني من سجني ومعتقلي.. راجية ألا أعود إليه مرة أخرى ولا أحدا ً من الناس''.
وعبر الحوار وجهت عبير طلعت فخري نداءً إلى المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري، والفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة، و الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، وإلى جموع الشعب المصري بكل طوائفه تحثهم فيه عن العفو عن المحبوسين على ذمة الأحداث، والاهتمام بالمصابين، وعزاءً للضحايا.
فيديو عبير فخرى مسببة ازمة امبابة تحكى قصتها
ولم تكتف عبير بما خلفته قضيتها الواهية من جرح غائر في جبين الوطن، بل خرجت في حوار مزعوم نشره موقع الجماعة الاسلامية، يوم الاثنين، مطالبة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بسرعة الإفراج عن جميع من تم القبض عليهم في أحداث إمبابة قائلة:'' هم ليس لهم ذنب فيما حدث.. فكل ما كانوا يرجوه هو اخراجي من محبسي الذي كنت فيه .. حتى أعيش حياة طبيعية مثل كل المصريين''.
وروت عبير في حوارها تفاصيل ما حدث معها قائلة:'' أنا اسمي عبير طلعت فخري''امرأة مصرية .. عشت على أرضها.. وشربت من نيلها.. واستنشقت من هوائها..أنا امرأة مصرية من أبوين مصريين كادحين من أجل أربع بنات وأخ.. وأنا أكبرهم سنا .. نعيش بمحافظة أسيوط، مركز الساحل عزبة الشيخ شحاتة.. والتحقت بالتعليم مثل كل فتاة تريد أن ترتقي بمجتمعها بعيدا ً عن الجهل والتخلف.. فحصلت على دبلوم تجارة.. ثم التحقت بمعهد لدراسة الخطوط".
عبير فخرى بطلة أحداث إمبابة تروى الحقيقة
وتابعت:'' تزوجت مثل كل فتاة بشاب تقدم للزواج بي من نفس ملتي المسيحية.. ولكن للأسف لم يكن كما يظن به والدي أنه حسن الأخلاق كريم المعاشرة.. إلا أنه أساء معاملتي وأهانني.. حتى وصل به الأمر أن اتهمني في عرضي وشرفي.. حتى أن من سوء خلقه رماني بالفاحشة مع أخيه.. وحاولت الصبر عليه مرضاةً لربي.. حتى جاء يوم وأنا حامل في شهري الثامن وأخذ بالاعتداء علىّ نفسيا ً وبدنيا ..ً حتى جرح وجهي وتلون بلون يدل على قسوة ذلك الذي أقسم كذباً أمام الرب أنه سيحافظ علىّ.. ولم يكتف بما فعله بضربي وإهانتي وتعريض جنيني للوفاة.. بل طردني من البيت .. كل ذلك لمجرد أنه عرف أن الجنين أنثى''.
وأضافت:'' عندما ذهبت إلى بيت أهلي ورأت أمي ما لحق بي ساءها ما رأت على وجهي وجسدي من آثار الإجرام .. وأرادت أن تتقدم إلى الشرطة شاكية زوجي الذي لم يحسن عشرتي.. ولكن حال بين ذلك أبي خوفا ً من كلام الناس.. ومكثت في بيت أهلي بعد ولادة طفلتي.. سنة وأربع أشهر لم ير زوجي ابنته كل تلك المدة .. ولم يعرها أي اهتمام.. ولم أرجع إليه وهو لم يكن يريدني''.
وحول قصة اعتناقها للإسلام قالت:'' تحدثت مع بعض زميلاتي وزملائي عن الإسلام.. حتى استقر في نفسي أن أغير وجهتي شطر المسجد الحرام.. ظنا ً أننا نعيش في عصر الحرية والكرامة الإنسانية وحرية اختيار العقيدة التي كفلتها كل المواثيق والدساتير.. وأشهرت إسلامي بالأزهر الشريف.. و سافرت مع زميل لي في معهد الخط إلى القاهرة يوم 15سبتمبر لأشهر إسلامي وأوثقه.. وهو ياسين ثابت الذي وقف بجانبي في تقديم الأوراق والتوثيق في الأزهر.. وتم ذلك يوم 23سبتمبر.. واتخذت لنفسي أسما ً جديدا ً وهو ''أسماء محمد أحمد إبراهيم.. ومع ما أسمعه من محاولات الضغط على البعض للرجوع القسري عن معتقداتهم.. أثرت البعد عن بلدي التي أحبها وأعشقها.. ولكن ماذا أفعل وأنا امرأة ضعيفة تريد أن تعيش وتحيا في حرية وكرامة إنسانية''.
وواصلت:'' بعد أن وثقت إسلامي ذهبت إلى قرية ورورة التي تتبع مدينة بنها عن طريق رجل بلدياتي اسمه جعفر.. و لم يكن أحدا ً يعلم أين أسكن .. حتى أول شهر مارس الماضي.. ومع ثورة 25يناير اختلفت مع بلدياتي جعفر على بعض المال القليل.. فوشى بمكاني لأهلي.. فسرعان ما أتوا على عجل وأخذوني، وسلموني لكنيسة أسيوط .. فكانت بداية سجني واعتقالي في أوائل شهر مارس 2011، فتم مكثي سجينة في ''دير العذراء'' بأسيوط حوالي ثمانية أيام.. ثم تم ترحيلي إلى دار المسنات بأسيوط ومكثت بها قليلا ً، ثم رحلتني مرة أخرى الكنيسة إلى فندق يتبع بعض المسحيين بأسيوط.. واستمرت الترحيلات بين عشية وضحاها بين كنيسة وأخرى، حتى تم ترحيلي إلى القاهرة تحت إشراف كاهن كنيسة أسيوط.. وفي الكاتدرائية بالعباسية.. تم الضغط علىّ ليسلبوا مني حريتي وكرامتي في اختيار معتقدي، ومع الخوف وافقتهم ظاهريا .. حتى لا أصاب بأذى.. حتى ظنوا أنني قد رجعت عن الإسلام.''
وواصلت عبير رواية قصتها في الحوار الذي لم يتسن التأكد من صحته:'' تم نقلي إلى آخر سجن ومعتقل لي بمحافظة الجيزة.. وتحديدا ً في منطقة إمبابة.. ووضعت في سجن خاص ذو شبابيك حديد ومعزول لا يستطيع أحد الخروج منه.. مجهز بسكن القديس يوحنا القصير الملحق والملاصق لكنيسة ماري مينا.. وكنت معزولة عن العالم في تلك الفترة، وحتى وأنا في محبسي بسكن القديس يوحنا القصير .. لم يكن يفتح الباب إلا عن طريق كاهنة ..وذلك لمجرد إدخال الطعام فقط، ومكثت في هذا السجن حوالي ثمانية أيام.. حتى يأخذوني قصرا ً إلى السجل المدني لتغيير أوراقي.. وهو ما يعرف بالإعادة.
وحول بداية الأحداث قالت:'' لم تكن هناك فرصة غير أني اتصلت بالأستاذ ياسين ثابت عن طريق تليفون محمول استطعت أن أحصل عليه.. وأخبرته بما سيحدث من خروجي مع بعض الكهنة إلى السجل المدني، وقلت له: جهز سيارة حتى إذا خرجت معهم إلى السجل المدني جريت منهم وتأخذني بعيداً عنهم، بعدها سمعت أصوات في الشارع والكنيسة وجلبه كبيرة.. وفجأة جاءت الراهبة وعليها علامات الارتباك والحيرة والاضطراب وهي تقول خذي حاجتك وأخرجي من هنا بسرعة إحنا بريئين منك ومن دمك.
واستكملت:'' وفي نفس الوقت رن التليفون المحمول وإذ بالصوت يقول: أنا رئيس المباحث أنت فين يا بنتي.. ولكني خفت وقفلت التليفون، وخرجت إلى الشارع وسط زحام شديد وهوجة كبيرة فأخذت توك توك لأرحل بعيداً شاكرة الله على نعمة أن نجاني من سجني ومعتقلي.. راجية ألا أعود إليه مرة أخرى ولا أحدا ً من الناس''.
وعبر الحوار وجهت عبير طلعت فخري نداءً إلى المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري، والفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة، و الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، وإلى جموع الشعب المصري بكل طوائفه تحثهم فيه عن العفو عن المحبوسين على ذمة الأحداث، والاهتمام بالمصابين، وعزاءً للضحايا.