بالفيديو هشام الجخ يكتب شعرا لمصر
قصيدة هشام الجخ “ مشهد رأسي من ميدان التحرير ”
قصيدة هشام الجخ “ مشهد رأسي من ميدان التحرير ”
كعادة كلماته المؤثرة دائمًا.. وكعادة شعره المتألق جدًا.. وكعادة أسلوبه المُحرك لدموعك.. هلَّ علينا الشاعر الشاب هشام الجخ بواحدة من قصائده الرائعة .. لتتحدث عن ثورة “الغضب”.. قصيدة هشام الجخ مشهد رأسي من ميدان التحرير
برجاءه من الحضور الوقوف دقيقة حداد على أروح شهداء الثورة.. بدأ هشام فعليًا تهيئة الحضور والمتابعين لبرنامج أمير الشعراء الذي يقام في دبي، وتبثه قناة أبو ظبي الإمارتية، للاستماع لواحدة من أكثر القصائد تأثيرًا التي قيلت عن الثورة حتى الأن..
يذكر أن كبار شعراء مصر أمثال الشاعر عبدالرحمن الأبنودي، والشاعر والكاتب فاروق جويدة، وغيرهما من شعراء الشباب مثل الفلسطيني تميم البرغوثي، والمولود لأم مصرية، قد أطلقوا رصاصات شعرية، في وجه الفساد والقمع، وورود لشهداء الثورة، بكلمات أمتعت كل الثوار..
عنْونَ هشام الجخ قصيدته الجديدة بعنوان ” مشهد رأسي من ميدان التحرير”، والتي أكد فيها على أن الشباب المشارك في ثورة الغضب أو ثورة 25 يناير لم يكن موجهًا، وانه الذي اقر كل شيء بنفسه.
وتحدث هشام في قصيدته الجديدة، عن حالة الحرية التي ستعيشها مصر مستقبلا، بعد الثورة، مشيرًا إلى ان الشباب ليس متمرد ولا تحركه اجندات خارجية..
قصيدة “ مشهد رأسي من ميدان التحرير ”
خبِّئْ قصــــــائدَكَ القديمـــــــــةَ كلَّها واكتبْ لمصـــــــرَ اليومَ شِعــرا مِثلَــــــها
لا صمتَ بعدَ اليـــــومِ يفرِضُ خوفَهُ فاكتبْ ســــلاما نيلَ مصــرَ وأهــــلَهــــــا
عينـــاكِ أجمــــلُ طفلتينِ تقـــــــررا نِ بأنّ هذا الخــــ…ـــــوفَ ماضٍ وانتــــهى
ويداك فدانان عشقٍ طارحٍ ما زال وجهُكِ في سَماهُ مُؤَلَّها
كانتْ تداعبُنـــا الشـــــــوارعُ بالبرودةِ والسقيــــــعِ ولـــــم نفسَّـــرْ وقتَهـــــــا
كنــا ندفِّــئ بعضَنـــــا في بعضِنــــا ونراكِ تـبـتـسـمـيـــن ننســـى بَـــــرْدَهـــا
وإذا غضِبنـــا كشَّفــتْ عن وجهِهــا وحيــــاؤُنا يــــأبى يدنِّــــسُ وجهَــهــــــــا
لا تتــركيهـــم يخبـــروكِ بأنـنـــــي متمـــــردٌ خــــــــــــانَ الأمــــانـةَ أو سَها
إني أعيذكِ أن تكوني كالتي نقضتْ على عَجَلٍ وجهلٍ غَزْلَها
لا تتبعي زمنَ الرُوَيْبضةِ الذي فقدتْ على يده الحقائقُ شكلَها
لا تتــركيهـــم يخبـــــروك بأننــــي أصبحـــتُ شيئاً تافهــــاً ومُـــــــوَجَّــــــها
فأنا ابنُ بطنِكِ.وابنُ بطنِــكِ مَنْ أَرا دَ ومَــــنْ أقـــــالَ ومن أقــــرَّ ومن نَـــهَى
صمتَتْ فلــــولُ الخــائفيــنَ بِجُبْنِهِم وجُمُــــــوعُ مَنْ عَشِقُــــــوكِ قــــالتْ قَوْلَها
برجاءه من الحضور الوقوف دقيقة حداد على أروح شهداء الثورة.. بدأ هشام فعليًا تهيئة الحضور والمتابعين لبرنامج أمير الشعراء الذي يقام في دبي، وتبثه قناة أبو ظبي الإمارتية، للاستماع لواحدة من أكثر القصائد تأثيرًا التي قيلت عن الثورة حتى الأن..
يذكر أن كبار شعراء مصر أمثال الشاعر عبدالرحمن الأبنودي، والشاعر والكاتب فاروق جويدة، وغيرهما من شعراء الشباب مثل الفلسطيني تميم البرغوثي، والمولود لأم مصرية، قد أطلقوا رصاصات شعرية، في وجه الفساد والقمع، وورود لشهداء الثورة، بكلمات أمتعت كل الثوار..
عنْونَ هشام الجخ قصيدته الجديدة بعنوان ” مشهد رأسي من ميدان التحرير”، والتي أكد فيها على أن الشباب المشارك في ثورة الغضب أو ثورة 25 يناير لم يكن موجهًا، وانه الذي اقر كل شيء بنفسه.
وتحدث هشام في قصيدته الجديدة، عن حالة الحرية التي ستعيشها مصر مستقبلا، بعد الثورة، مشيرًا إلى ان الشباب ليس متمرد ولا تحركه اجندات خارجية..
قصيدة “ مشهد رأسي من ميدان التحرير ”
خبِّئْ قصــــــائدَكَ القديمـــــــــةَ كلَّها واكتبْ لمصـــــــرَ اليومَ شِعــرا مِثلَــــــها
لا صمتَ بعدَ اليـــــومِ يفرِضُ خوفَهُ فاكتبْ ســــلاما نيلَ مصــرَ وأهــــلَهــــــا
عينـــاكِ أجمــــلُ طفلتينِ تقـــــــررا نِ بأنّ هذا الخــــ…ـــــوفَ ماضٍ وانتــــهى
ويداك فدانان عشقٍ طارحٍ ما زال وجهُكِ في سَماهُ مُؤَلَّها
كانتْ تداعبُنـــا الشـــــــوارعُ بالبرودةِ والسقيــــــعِ ولـــــم نفسَّـــرْ وقتَهـــــــا
كنــا ندفِّــئ بعضَنـــــا في بعضِنــــا ونراكِ تـبـتـسـمـيـــن ننســـى بَـــــرْدَهـــا
وإذا غضِبنـــا كشَّفــتْ عن وجهِهــا وحيــــاؤُنا يــــأبى يدنِّــــسُ وجهَــهــــــــا
لا تتــركيهـــم يخبـــروكِ بأنـنـــــي متمـــــردٌ خــــــــــــانَ الأمــــانـةَ أو سَها
إني أعيذكِ أن تكوني كالتي نقضتْ على عَجَلٍ وجهلٍ غَزْلَها
لا تتبعي زمنَ الرُوَيْبضةِ الذي فقدتْ على يده الحقائقُ شكلَها
لا تتــركيهـــم يخبـــــروك بأننــــي أصبحـــتُ شيئاً تافهــــاً ومُـــــــوَجَّــــــها
فأنا ابنُ بطنِكِ.وابنُ بطنِــكِ مَنْ أَرا دَ ومَــــنْ أقـــــالَ ومن أقــــرَّ ومن نَـــهَى
صمتَتْ فلــــولُ الخــائفيــنَ بِجُبْنِهِم وجُمُــــــوعُ مَنْ عَشِقُــــــوكِ قــــالتْ قَوْلَها
يا سلام على هشامممممممممممممممممممممممممممم