بالفديو مرتضى يؤكد منع ظهور شوبير على أى قناة تقرير عمرو أديب و مدحت شلبى
أكد المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك السابق أن قرار المحكمة الإدارية العليا بتأييد منع أحمد شوبير من الظهور على قنوات الحياة يعد حكما بالإعدام الإعلامى له لأن الحكم يقضى بعدم ظهوره فى أى قناة تليفزيونية أو برامج وليس فى قنوات الحياة فقط >>
فى أول تعليق له على حكم المحكمة الإدارية العليا برفض طعن الإعلامى أحمد شوبير، أعرب المستشار مرتضى منصور، فى مداخلة هاتفية، عن دهشته من قول شوبير “عاد الحق وانتصرت”، منوها بأن الحكم ينص على إزالة مسببات المخالفة التى يمثل شوبير، بحسب منصور، السبب الأول فيها، لافتا إلى أنه بذلك يمنع الحكم شوبير من العمل فى أى قناة أخرى فى إشارة لبرنامج شوبير على قناة OTV.
وصرح منصور بأنه سيرسل إنذارا لوزارة الإعلام واتحاد الإذاعة والتليفزيون وهيئة الاستثمار وشركة الأقمار الصناعية لتنفيذ حكم المحكمة بمنع شوبير من الظهور على شاشات التليفزيون، فيما قال هشام ميرة محامى شوبير، فى مداخلة هاتفية، إن صدور حكم على شخص لا يعنى وضع السيف على رقبته، موضحا أن الحكم صدر بحق 3 برامج كان يذيعها شوبير على قناة الحياة، إلا أن ذلك لا يعنى حرمان شوبير من مباشرة عمله كإعلامى، مؤكدا أن الحكم لم يتعرض لاسم شوبير من قريب أو بعيد، الأمر الذى رد عليه منصور بالقول “هذا كلام غير منطقى ولا علاقة له بالقضية”، متسائلا “لماذا طعن شوبير على الحكم على الرغم من قناعته بأن الحكم صادر على قنوات الحياة وأنه لم يمنعه من العمل كإعلامى؟”.
وأكد منصور أن مجلس الشورى أثار موضوع الألفاظ التى قالها فى برنامج “مصر النهاردة” لأن أشرف الشريف نجل رئيس مجلس الشورى هو الذى قام بالتعاقد مع شوبير، وليس رجل الأعمال نجيب ساويرس كما يقول منصور.
وقال مرتضى منصور إنه لا يجب أن يختلط الأمر على الناس ويعتقدون أن الحكم يخص قناة الحياة فقط ولكن القصد منه هو منع شوبير من الظهور فى أى قناة فضائية والدليل على ذلك أنه ترك قناة الحياة بالتراضى مع مسئوليها لكنه فى نفس الوقت طعن فى الحكم فكيف يطعن فى حكم انقضى عملياً برحيله من الحياة إلا إذا كان يدرك بنفسه أن القصد من الحكم يخصه وحده ويمنع ظهوره الإعلامى فى كافة القنوات مؤكداً أن الحكم الأخير نهائى ولا يمكن الاستشكال أو الطعن فيه. بذلك يحيط الغموض بموقف أحمد شوبير من الظهور على شاشات قناة OTV التى أعلنت تعاقدها الرسمى مع الإعلامى الشهير خلال الأسابيع الماضية.